ضحكت وهي تردف: لا تنسى عليك بأن تقتلني الليلة. لدهشتى فتحت حقيبة يدها الجلدية السوداء واستلت منها مطواة صغيرة! جذبتها من غمدها الجلدى الأسود أيضاً، فبرق نصلها يتلاعب فى أضواء المطعم الزرقاء! كان نصلا سنينا باترا مثل قرن الظبي والهلال! ناولتني المطواة. أخذتها نظرت إليها طويلا ثم أدخلت النصل فى غمده الصغير. صحت فيها: أنت مجنونة ضح...
قراءة الكل
ضحكت وهي تردف: لا تنسى عليك بأن تقتلني الليلة. لدهشتى فتحت حقيبة يدها الجلدية السوداء واستلت منها مطواة صغيرة! جذبتها من غمدها الجلدى الأسود أيضاً، فبرق نصلها يتلاعب فى أضواء المطعم الزرقاء! كان نصلا سنينا باترا مثل قرن الظبي والهلال! ناولتني المطواة. أخذتها نظرت إليها طويلا ثم أدخلت النصل فى غمده الصغير. صحت فيها: أنت مجنونة ضحكت وقالت: أو مسطولة مجنونة! ضع النصل فى جيبك، إنه هدية مني. - سأقول لك مثلما قال دولابلا لكيلوباترا - أعرف كيلوباترا لكن من هو دولابلا؟ - لا يهم كورت جمرتي فمها مثل كرزة وسألت باهتمام: - أوكي. ماذا قال؟ - اسمعينى أيتها السيدة الطيبة، إن خسارتك عظيمة مثل عظمتك. أتمنى أن يصيبنى سوء على أن، أشعر من خلال رد فعلك بحزن يمزق نياط قلبي مات شيء فى عينيها وقالت بجدية بالغة: - على كل حال أنا لست كيلوباترا وأنت لست دولابلا. ونحن نهم بالخروج همست ببحة لذيذة: - مهلك، انتظرني لحظة.. - إلى أين تذهبين؟ - لدى مذكرة صغيرة سأسلمها لأحد الجرسونات فى مطعم المنتهى في الطابق الأخير. التفتت إلى بعد أن سارت خطوتين وأردفت: - برج العرب رائع! وأنت أروع من قابلت فيه. ستقتلني. اتفقنا؟