يعتبر هذا الكتاب إضافة لمكتبة تاريخ العصور الوسطى والتاريخ البيزنطي بصفة عامة وتاريخ مصر بصفة خاصة، ولقد أدرك الرومان ثم البيزنطيين أهمية مصر كدولة ذات موقع وحضارة وصناعة وأرض خصبة بفضل النيل العظيم، فلم يتركوها إلا بعد أن هزمهم العرب بمساعدة المصريين أنفسهم في عام 641ميلادية، وكان اضطهاد الأباطرة الرومان ثم البيزنطيين للمسيحية ...
قراءة الكل
يعتبر هذا الكتاب إضافة لمكتبة تاريخ العصور الوسطى والتاريخ البيزنطي بصفة عامة وتاريخ مصر بصفة خاصة، ولقد أدرك الرومان ثم البيزنطيين أهمية مصر كدولة ذات موقع وحضارة وصناعة وأرض خصبة بفضل النيل العظيم، فلم يتركوها إلا بعد أن هزمهم العرب بمساعدة المصريين أنفسهم في عام 641ميلادية، وكان اضطهاد الأباطرة الرومان ثم البيزنطيين للمسيحية المصرية ثم الاعتراف بها وعلو شأنها خلال القرن الرابع الميلادي وانتشار الرهبنة المصرية عبر العالم المسكون آنذاك، كل ذلك بفضل الكنيسة المصرية الوطنية ويشهد على ذلك الآثار القبطية من كنائس وأديرة تم الإشراة إليها في هذا الكتاب.