موضوع التلقيح الإصطناعي الذي بات معروفاً في هذا الزمن كمعالج لنوع من حالات العقم، وغير ذلك من الأمور المتعلقة في هذا الموضوع، بين المشرّع الفقيه موقف الدين منها، منطلقاً من القواعد الفقهية التي تتيح له تقديم الحلول من خلال المسؤولية الشرعية والدينية الرعائية لأبناء الأمة، التي لم تغب عن مضمون ما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحاء...
قراءة الكل
موضوع التلقيح الإصطناعي الذي بات معروفاً في هذا الزمن كمعالج لنوع من حالات العقم، وغير ذلك من الأمور المتعلقة في هذا الموضوع، بين المشرّع الفقيه موقف الدين منها، منطلقاً من القواعد الفقهية التي تتيح له تقديم الحلول من خلال المسؤولية الشرعية والدينية الرعائية لأبناء الأمة، التي لم تغب عن مضمون ما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحاء وما لحظته السُّنّة النبوية الشريفة وما لفت إليه القرآن الكريم ابتداءاً.في هذا الكتاب قراءات فقهية، وإظهار أسباب، ومناقشة كل ما يتعلق في هذا الموضوع وما ظهر حوله إلى الآن، من الناحية الطبية. وأسهب المؤلف في شرح وتفصيل ثلاثة عناوين رئيسية، أحاطت بمجمل ما يمكن أن يقال في هذا السياق شرعياً وعلمياً، وقسمها إلى ثلاثة فصول :الفصل الأول : في مشروعية الإنجاب بالوسائل الصناعية.• الباب الأول : في حقن المرأة بالسائل المنوي.• الباب الثاني : في زرع البويضة في الرحم.• الباب الثالث : في زرع الأعضاء التناسلية.الفصل الثاني : في ما يتعلق باستخدام وسائل الإنجاب الصناعية من أمور محرمة شرعاً.الفصل الثالث : في ما يلحق استخدام وسائل الإنجاب الصناعية من أحكام وآثار شرعية