عودة الوعى لكثير من المصريين هى غاية ننشدها جميعا، لنرى بلدنا ارقى دول العالم، وهو حلم قابل للتحقيق لو تكاتفنا جميعا لإصلاح مافسد،واولى وسائل عودة الوعى هى المعرفة، وبها يعلم المصريون ماهى حقوقهم وواجباتهم. وبالتالى نضع مجتمعنا على بداية الطريق الصحيح الذى يصل بنا - بإذن الله- إلى مجتمع نسعد بالعيش فيه،ولأن كلمة الديمقراطية تبار...
قراءة الكل
عودة الوعى لكثير من المصريين هى غاية ننشدها جميعا، لنرى بلدنا ارقى دول العالم، وهو حلم قابل للتحقيق لو تكاتفنا جميعا لإصلاح مافسد،واولى وسائل عودة الوعى هى المعرفة، وبها يعلم المصريون ماهى حقوقهم وواجباتهم. وبالتالى نضع مجتمعنا على بداية الطريق الصحيح الذى يصل بنا - بإذن الله- إلى مجتمع نسعد بالعيش فيه،ولأن كلمة الديمقراطية تبارى الكثير لشرحها مابين مؤيد لها وآخرين ادخلوها فى خانة التحريم، رغم وجود نصوص قرآنية تأمر باتباع الشورى فى الأمور كلها ،ولأننا على ابواب انتخابات برلمانية قادمة، نقدم للقارئ العزيز كتاب «سنة اولى ديمقراطية» للمستشار محمود الوزير الذى يقدم لنا فيه شرحا مبسطا لمفهوم كلمة الديمقراطية، و للعملية الإنتخابية، وكيفية حكم الشعب لنفسه، واولى حقوقه فى إختيار نوابه وحقه فى سحب الثقة منهم لو لم يلتزموا بما عاهدوا به.مع تقديمه لنماذج حكومات فى دول عريقة فى تطبيقها للحكم الديمقراطى، لعلنا نستفيد من تجاربهم لنصل للهدف المنشود، وهو تمتعنا جميعا بحكم ديمقراطى ينقل مصرنا الحبيبة لمصاف الدول المتقدمة، ولمكانتها التى تستحقها بالفعل.