قال المؤلف في مقدمة الكتاب : هذا الكتاب هو باكورة ما كتبت وقد أخذ مني وقتا طويلا ، حوالي الست سنوات ، وذلك في البحث والدراسة لكي يخرج إلي الناس ، ولقد ترددت كثيرا في كتابتة ، لأن موضوعه قد أثار الجدل والاختلاف بين العلماء ، ومن بعدهم العامة. وما دعاني إلي الخوض فيه ، إلا أن وجدت في نفسي الرغبة للكتابة ، وأن أضع ما فهمته وما خرجت...
قراءة الكل
قال المؤلف في مقدمة الكتاب : هذا الكتاب هو باكورة ما كتبت وقد أخذ مني وقتا طويلا ، حوالي الست سنوات ، وذلك في البحث والدراسة لكي يخرج إلي الناس ، ولقد ترددت كثيرا في كتابتة ، لأن موضوعه قد أثار الجدل والاختلاف بين العلماء ، ومن بعدهم العامة. وما دعاني إلي الخوض فيه ، إلا أن وجدت في نفسي الرغبة للكتابة ، وأن أضع ما فهمته وما خرجت به أمام الناس . وقبل كل هذا استخرت الله ، وأخذت أعرض الأمر علي من يهمني رأيهم ، وفي نهاية الأمر توكلت علي الله ، فإن كان هناك أخطاء فأرجو الرد عليه بموضوعية ، وإنني مستعد لتقبل كل ما يقال فيه ، ومحاولة الرد على أي استفسار فيه.فقد يسأل سائل ما دعاه إلي التفسير وهو غير مؤهل لهذا ، فأقول لست مفسرا ولا أدعيها ، ولا أحد يدعيها حتى إمامنا الشيخ محمد متولي الشعراوي ؛ كان يقول ، إنها خواطر حول القرآن الكريم.وعلى هذا فأقول:إنها أفكار تتوالد وتتدافع لقراءتنا وتلاوتنا لكتاب الله ، وما خرجنا به بعد دراستنا وقراءتنا لما كتبه سلفنا الصالح من أئمة الفقه والتفسير ، وما وضحه لنا علماؤنا الأجلاء السابقين والمعاصرين ، فنقول ما فهمناه وما عقلناه وما استطعنا أن نخرج به من القرآن ، عسي أن ينفعنا به الله . وهذه سمة ليست لشخص معين ، ولكنها لكل مسلم مؤمن يقرأ القرآن كثيرا بفهم وعمق ، ويقف عند كل آية يقرأها. فإنه كلما يقرأ يجد فكرا جديدا وفهما جديدا لكل ما قرأ من القرآن الكريم ، ويفتح الله أمامه الآيات . ويقول تبارك وتعالى في سورة الكهف ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَداَدًا ﴾ الكهف 109 ﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ لقمان 27ولكن القرآن مفسر بذاته ، ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا ﴾ إلاسراء12﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) ﴾ يوسف ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ القمر 17فإنه وبعون من الله وقدرته ، أحاول بقدر استطاعتي ، أن ألقى بعض الضوء على الآيات الخاصة بقصة سيدنا يوسف مع امرأة العزيز، وتفصيلها بعض الشئ .وقد اعتمدت في كتابة هذا الكتاب على أمهات كتب التفسير - الطبري - القرطبي- ابن كثير- وكذا الخواطر الإيمانية لفضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي. هذا الكتاب هو باكورة ما كتبت وقد أخذ مني وقتا طويلا ، حوالي الست سنوات ، وذلك في البحث والدراسة لكي يخرج إلي الناس ، ولقد ترددت كثيرا في كتابتة ، لأن موضوعه قد أثار الجدل والاختلاف بين العلماء ، ومن بعدهم العامة. وما دعاني إلي الخوض فيه ، إلا أن وجدت في نفسي الرغبة للكتابة ، وأن أضع ما فهمته وما خرجت به أمام الناس . وقبل كل هذا استخرت الله ، وأخذت أعرض الأمر علي من يهمني رأيهم ، وفي نهاية الأمر توكلت علي الله ، فإن كان هناك أخطاء فأرجو الرد عليه بموضوعية ، وإنني مستعد لتقبل كل ما يقال فيه ، ومحاولة الرد على أي استفسار فيه.فقد يسأل سائل ما دعاه إلي التفسير وهو غير مؤهل لهذا ، فأقول لست مفسرا ولا أدعيها ، ولا أحد يدعيها حتى إمامنا الشيخ محمد متولي الشعراوي ؛ كان يقول ، إنها خواطر حول القرآن الكريم.وعلى هذا فأقول:إنها أفكار تتوالد وتتدافع لقراءتنا وتلاوتنا لكتاب الله ، وما خرجنا به بعد دراستنا وقراءتنا لما كتبه سلفنا الصالح من أئمة الفقه والتفسير ، وما وضحه لنا علماؤنا الأجلاء السابقين والمعاصرين ، فنقول ما فهمناه وما عقلناه وما استطعنا أن نخرج به من القرآن ، عسي أن ينفعنا به الله . وهذه سمة ليست لشخص معين ، ولكنها لكل مسلم مؤمن يقرأ القرآن كثيرا بفهم وعمق ، ويقف عند كل آية يقرأها. فإنه كلما يقرأ يجد فكرا جديدا وفهما جديدا لكل ما قرأ من القرآن الكريم ، ويفتح الله أمامه الآيات . ويقول تبارك وتعالى في سورة الكهف ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَداَدًا ﴾ الكهف 109 ﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ لقمان 27ولكن القرآن مفسر بذاته ، ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا ﴾ إلاسراء12﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) ﴾ يوسف ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ القمر 17فإنه وبعون من الله وقدرته ، أحاول بقدر استطاعتي ، أن ألقى بعض الضوء على الآيات الخاصة بقصة سيدنا يوسف مع امرأة العزيز، وتفصيلها بعض الشئ .وقد اعتمدت في كتابة هذا الكتاب على أمهات كتب التفسير - الطبري - القرطبي- ابن كثير- وكذا الخواطر الإيمانية لفضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي.