من هدي النبوة "أدب التسمية"

يولد الإنسان واسمه مسطور في كتابه.. وليس أهم عند الإنسان من اسمه وكيف لا؟ وهو بوابة عبوره إلى الآخرين كلما احتك بمجتمع جديد كان الأسم هو كلمة المرور إلى هذا المجتمع ومن المعروف أنه إذا أحب الإنسان أراد أن يسمع اسمه ممن يحب كثيرًا فوقعها على أذنه يحدث له ارتياح وسعادة لأنه اسمه ولأنه ممن يحب وغالبًا من يكون للإنسان نصيب من اسمه تراه في خلقه أو طباعه وترى أيضًا أسماء مثل شخص قصير يسمى (نخلة) أو (أدهم) وهو شديد البياض.. في هذا الكتاب يتناول المؤلف قصة الإنسان مع اسمه بداية من شرحه معنى التسمية في اللغة والقرآن وعند الجاهلين ثم يبدأ في سرد أنواع التسمية مبينًا اهتمام الإسلام والرسول "صلى الله عليه وسلم" بالتسميات عند المسلمين وكيف يوجد منها المستحب والمكروهة والمحرمة أيضًا.