الكتاب من ترجمة عبد الجليل ناظم.هذا الكتاب يضع موضع التطبيق الفن القديم للبلاغة وتعاليم معلم الفلاسفة، إن المكتوب الأكاديمي والمهني أنواع وأصناف مختلفة فكيف يمكن التوفيق بين هذا الاختلاف وبين منهج مشترك؟ اقتداء بالمبادئ الديكارطية، يذهب محمد الديوري أولا إلى تحديد العناصر المشتركة لجميع أنواع الكتابة يعرفها ويبرز صياغتها، وبعد ذ...
قراءة الكل
الكتاب من ترجمة عبد الجليل ناظم.هذا الكتاب يضع موضع التطبيق الفن القديم للبلاغة وتعاليم معلم الفلاسفة، إن المكتوب الأكاديمي والمهني أنواع وأصناف مختلفة فكيف يمكن التوفيق بين هذا الاختلاف وبين منهج مشترك؟ اقتداء بالمبادئ الديكارطية، يذهب محمد الديوري أولا إلى تحديد العناصر المشتركة لجميع أنواع الكتابة يعرفها ويبرز صياغتها، وبعد ذلك يخصص عناصر كل نوع منها، يعرفها ويبرز أيضا صياغتها الخاصة بها. المنهج هنا عقلاني، وفي هذا تمكن كونيته. لهذا الكتاب فائدة كبيرة خاصة بالنسية للطالبات والطلاب المغاربة، الذين أعرفهم جيدا لأنني درست في المغرب اثني عشرة سنة، وهم غالبا ما يظلون أسارى لقواعد مدرسة تقليدية تنحصر في تتبع خطي لمختلف النقط المشارة في السؤال بدون السعي إلى صياغة القوانين المشتركة التي يمكنها إحياء مختلف عناصر الكل.