كيف تصبح قياديآ ناجحآ

لظاهرة القيادة مكانة كبيرة في العمليات الإدارية، فهي ظاهرة اجتماعية هامة تتأثر بظروف المجتمع سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً. فمهمة المدير مهمة جداً في إدارة المنظمة أو المؤسسة خاصة في درجة تكيفـه النفـسي ومـدى مرونـة شخصيته وأسلوبه وفهمه العلمي والدقيق لسيكولوجية الجماعـة ومعرفـة أسـاليب القيادة الحكيمة والفروق الفردية بين العاملين من قدرات وميول وذكاء واختلاف فيبناء الشخصية.ومن المعروف أن القيادة هي القدرة على القيـام بالأعمـال التـي تساعد الجماعة على تحقيق أهدافها. والقائد هو الذي يعطي توجيهات محددة فيمـا يجب عمله وكيف يتم عمله ودور كل فرد في المجموعة.وهو يرتب العمل حـسب الأولوية والأهمية ويضع معايير محددة للإنجاز، ثم يطلب من التابعين أن يتقيـدوا في القوانين والتعليمات والأنظمة والتي تقود عملية الإنجاز، إذاً القائد هـو الـذي يسمح للتابعين بأن يعرفوا ما هو متوقع منهم فعله عن طريـق التوجيهـات التـي يصدرها بين الحين والآخر إما شفهياً أو خطياً، حيث وجد أن هناك علاقة إيجابيـة بين رضى التابعين وبين توجيه القائد خاصة في المهام الغامضة.وعلاقة سلبية في المهام الغامضة، فالمهام الغامضة تعني أن الإجراءات والقوانين والسياسات تكـون غير واضحة وغير محددة. كما أن القيادة تتميز بأن القائد يكون حليماً وودوداً، وهو يعطي اهتمام للوضع الاجتماعي والمعيشي للخاضعين ولحاجاتهم، فالقائد يقوم بعمل صغير لكي يجعل جو العمل بشكل عام ممتع ومريح للعاملين من الناحية النفـسية ويحاول أن يعامل الكل بشكل متساوي ودون تفرقة