تقتضي منهجية تحليل النصوص لطلاب المنهج الأجنبي في اللغة العربيَة، تدريب التلميذ على إكتشاف دلالات النص المتنوعَة، وتنمية قدراته على تحليل ما إكتسفه في النص، وشرح دلالاته، وتعليلها بأدلَة من النص، متجنباً إستهلاك الكلام من غير فائدة، مبتعداً عن التعميم وحشو الذاكرة بمعلومات يسقطها على النص، ومتحاشياً إصدار الأحكام غير المعللَة، ب...
قراءة الكل
تقتضي منهجية تحليل النصوص لطلاب المنهج الأجنبي في اللغة العربيَة، تدريب التلميذ على إكتشاف دلالات النص المتنوعَة، وتنمية قدراته على تحليل ما إكتسفه في النص، وشرح دلالاته، وتعليلها بأدلَة من النص، متجنباً إستهلاك الكلام من غير فائدة، مبتعداً عن التعميم وحشو الذاكرة بمعلومات يسقطها على النص، ومتحاشياً إصدار الأحكام غير المعللَة، بل تعويده المراقبة الدقيقة الواعية، والتحليل المنطقي السليم، وإكسابه أساليب التعليل، والإستنتاج المستندة إلى الأدلَة والبراهين، من داخل النص.قد أعدَت في هذا الكتاب الغرض، مجموعة مختارة من النصوص الموجزة، التطبيقية والمحلَلة، ذات الموضوعات المتنوَعة، والمستمدة من صميم الحياة؛ أسئلتها تمهيديّة متدرَجة، وقراءتها تحليليَة تأويليَة، ووظيفيَة (القواعد والأسلوب) وتعبيريَة.هذا بالإضافة إلى طرح مجموعة من الموضوعات الثقافية المتداولة للبحث والمناقشة. ما يتيح المجال لإكتساب منهجيَة تحليل سليمة، غبر الإطَلاع والإستيعاب، ثمَ الإختبار والتطبيق بعيداً عا التلقين.ومن أبرز الأهداف التربوية اتدريس اللغة العربية وآدابها لطلاب المنهج الأجنبي في الصفوف الثانوية.أولاً: في النظرية.تنمية القدرات الذهنية على التعبير والتواصل وفاق كفايات عديدة يمتلكها التلميذ.ثانياً: في الممارسة.يستطيع التلميذ وصف النص وفاق مستوياته(المعجمي، الدلالي، التركيبي، الفنيَ، البنائي)، و(معرفة الأنماط ومؤشرات كل منها في النص)، و(معرفة الحقول المعجميَة والكلمة المفتاح)، و(معرفة العبارات التعيينيَة والتضمينية). ويتمكن ايضاً على تحليل القراءة التحليلية مثل التحليل المنطقي كي يكون قادر على الإكتشاف والمقابلة والإستنتاج. وعدم إعتماد التعميم في التحليل المنطقي.كما يتمكن من القراءة التأويلية وهي تعليل الدلالات المكتشفة بأدلَة وبراهين من داخل النص، ما يؤدي إلى إكتشاف دلالات أدبيَة تراثيَة، إجتماعيَة حضاريَة، فكريَة سياسيَة.