رواية «أسفل خـاص» للروائي والمخرج العراقي "أسعد الهلالي"... .تحكي كيف واجهت الفتاة الجميلة ذات الوجه الأبيض المشوب بالحمرة؛ رجال المدن الصخرية وهم لا يرون فيها سوى أسفلها الخاص؟.. الفتاة التي رافقت في طفولتها رحلة والديها من العراق إلى إحدى القرى اليمنية، حيث كبرت وهي تعيش دوامة فاجعة أبيها الشاعر - مدرس اللغة العربية - على يد م...
قراءة الكل
رواية «أسفل خـاص» للروائي والمخرج العراقي "أسعد الهلالي"... .تحكي كيف واجهت الفتاة الجميلة ذات الوجه الأبيض المشوب بالحمرة؛ رجال المدن الصخرية وهم لا يرون فيها سوى أسفلها الخاص؟.. الفتاة التي رافقت في طفولتها رحلة والديها من العراق إلى إحدى القرى اليمنية، حيث كبرت وهي تعيش دوامة فاجعة أبيها الشاعر - مدرس اللغة العربية - على يد متنفذ قروي شارك أمها خيانة والدها ثم قتله ليتمكن من الزواج بالأم والتحرش بالصبية التي كبرت رافضة. وحين أوشك على الاقتراب من أسفلها الخاص هربت إلى المدينة التي غدت كالدوامة تحاول جذبها دومًا إلى قاع لا تريد الوصول إليه، لم يرَّ أيٌّ من الرجال روحها الشاعرة وغربتها المرتبكة بين وطن بعيد غادرته طفلة وتعلم أنه غائص في حصار مرير، ومدينة صخرية مكتظة بالمنتمين فقط إلى فحولتهم.. أتراها كانت تكرر الفرار منهم، أم من الأسفل الخاص.. الذي صاروا يستهدفون كونه خاصًا؟.. إلى أين سيقودها هذا الفرار وهم يتوزعون على الطرقات؟.