لقد أصابت "عمارة السلام" عين حاسدة أو حاقدة أو طامعة، سمّها ما شئت، فالعمارة جميلة ورائعة بهندستها العمرانية المتقنة، ونهوضها القوي الأشم، تطرز واجهتها شرفاتٌ مزينة بأصص الورد الجوري وأزهار الفل والياسمين، لتنشر عطرها صباحًا ومساءً.تشرق الشمس فتسكب أشعتها على واجهتها لتتألق حجارتها البيضاء المشغولة بيد نحات ماهر، فيعكس بريقها نو...
قراءة الكل
لقد أصابت "عمارة السلام" عين حاسدة أو حاقدة أو طامعة، سمّها ما شئت، فالعمارة جميلة ورائعة بهندستها العمرانية المتقنة، ونهوضها القوي الأشم، تطرز واجهتها شرفاتٌ مزينة بأصص الورد الجوري وأزهار الفل والياسمين، لتنشر عطرها صباحًا ومساءً.تشرق الشمس فتسكب أشعتها على واجهتها لتتألق حجارتها البيضاء المشغولة بيد نحات ماهر، فيعكس بريقها نور وجوه ساكنيها الوادعين وهم يحتسون قهوتهم الصباحية على أنغام زقزقة العصافير المتقافزة وهديل الحمام الرابض على أسوار الشرفات في سكينة وأمان.