جاءت إدارة أمريكية جديدة تحمل توجهات مختلفة أهم ما يميزها الإتجاه نحو إنتهاج إستراتيجية للتهدئة والحوار وهو ما طرحته بشكل واضح من بداية ولاية الرئيس الجديد باراك أوباما. ويبقى السؤال الهام الذي تحاول هذه الدراسة الإجابة عليه. وهو هل من الممكن أن يكون هناك حواراً جاداً ومثمراً بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، في ظل كل المتغ...
قراءة الكل
جاءت إدارة أمريكية جديدة تحمل توجهات مختلفة أهم ما يميزها الإتجاه نحو إنتهاج إستراتيجية للتهدئة والحوار وهو ما طرحته بشكل واضح من بداية ولاية الرئيس الجديد باراك أوباما. ويبقى السؤال الهام الذي تحاول هذه الدراسة الإجابة عليه. وهو هل من الممكن أن يكون هناك حواراً جاداً ومثمراً بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، في ظل كل المتغيرات العالمية والإقليمية المتسارعة؟ وما هي الضوابط التي تحكم هذا الحوار في ظل الأوضاع السائدة في إيران؟ وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تمت قبل الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران وما صاحبها من تطورات داخلية لابد من وضعها في الإعتبار عند تناول هذه الدراسة بالتحليل.