يجمع هذا الكتاب ما رصدته الكاميرا عن فلسطين في تسعة عقود، من وعد بلفور إلى ملحمة جنين، في نحو ثمانمئة فيلم شارك فيها فنانون مختلفو الجنسيات من فلسطينيين وعرب وأجانب، وتشمل طيفاً واسعاً من الأفلام الروائية والتسجيلية، الطويلة والقصيرة، التي تصور الأحداث المأساوية التي ألمّت بفلسطين والشعب الفلسطيني. وتغطي هذه الأفلام الفترة المصي...
قراءة الكل
يجمع هذا الكتاب ما رصدته الكاميرا عن فلسطين في تسعة عقود، من وعد بلفور إلى ملحمة جنين، في نحو ثمانمئة فيلم شارك فيها فنانون مختلفو الجنسيات من فلسطينيين وعرب وأجانب، وتشمل طيفاً واسعاً من الأفلام الروائية والتسجيلية، الطويلة والقصيرة، التي تصور الأحداث المأساوية التي ألمّت بفلسطين والشعب الفلسطيني. وتغطي هذه الأفلام الفترة المصيرية من سنة 1911، أي منذ زمن الحكم العثماني، مروراً بعهد الانتداب البريطاني وكذلك زمن النكبة والتشريد وقيام دولة اسرائيل عام 1948 وما تعرض له الشتات الفلسطيني حتى عام 2005. ويشكل الكتاب أرشيفاً كاملاً لتاريخ السينما الفلسطينية أعده قيس الزبيدي مع عدد من الكفاءات العربية والعالمية، لئلا يتعرض هذا الجزء الحيوي من الذاكرة الفلسطينية للضياع والفقدان، خاصة وأن قسماً مهماً من الأرشيف السينمائي الفلسطيني تعرض للتلف والمصادرة أثناء الغزو الاسرائيلي للبنان، في محاولة لمصادرة الذاكرة بعد مصادرة الأرض. ويتضمن الكتاب معلومات عن مئات الأشرطة وآلاف الأسماء التي ساهمت في إنتاجها وإخراجها وقدمت التقنيات الأخرى من كتابة قصصها وسيناريوهاتها وحواراتها وتصويرها الخ... وقد شارك في إنجاز هذه الأفلام 246 مساهماً عربياً ومن عدة أقطار عربية، بينهم فلسطينيون من داخل فلسطين التاريخية ومن بلاد الشتات، في حين أن 204 فنيين وفنانين أجانب من بلدان متعددة ساهموا في إنجاز الباقي من تلك الأفلام. والكتاب مرفق بقرص DVD يحتوي على ستة أفلام قصيرة تمثل نماذج مختلفة من الإنتاج السينمائي الفلسطيني ولا سيما في مراحله المبكرة.
