في ميدان القانون كما في ميداني الثقافة والاقتصاد تأخذ العولمة التي لا مفر منها. وفي معظم الأحيان، شكل الأمركة، فما تتمتع به بعض كبريات مؤسسات التعليم من الجهة الأخرى للأطلنطي من وجاهة وما يعزى الى كبريات شبكات المستشارين والمحامين الدولية، المركزة في الولايات المتحدة، من فعالية، كلها يدفع البعض الى تفكر القانون بكونه الحد الأخير...
قراءة الكل
في ميدان القانون كما في ميداني الثقافة والاقتصاد تأخذ العولمة التي لا مفر منها. وفي معظم الأحيان، شكل الأمركة، فما تتمتع به بعض كبريات مؤسسات التعليم من الجهة الأخرى للأطلنطي من وجاهة وما يعزى الى كبريات شبكات المستشارين والمحامين الدولية، المركزة في الولايات المتحدة، من فعالية، كلها يدفع البعض الى تفكر القانون بكونه الحد الأخير لسيطرة "الإمبراطورية". فالمساهمات الواردة في هذا المؤلف، والتي تسترجع في جزء كبير منها، المداخلات التي كانت قد وردت في المؤتمرين المنظمين من قبل "الجمعية الفرنسية لفلسفة القانون". بمساهمة من وزارة الاقتصاد والمالية والصناعة وبمساهمة من سفارة الولايات المتحدة في باريس والمحكمة البدائية في كريتاي، كلها تسعى الى سبر أغوار مختلف جوانب هذه الظاهرة من خلال الفروع الأساسية للقانون العام والقانون الخاص، مضفية عليها طابع النسبية. تولي هذه التحاليل الصادرة عن أفضل المختصين الفرنسيين والمستندة الى أمثلة محسومة، الأهمية الكبرى لجدلية العقلانية ولما هو في قلب الحياة القانونية من أمبيريقية القانون والحالة.
