"أمي شريكة أولى في قتل الحقيقة ودفنها، أمي عشيقة الضابط الكبير برتبة زوجة سرّية، وجدت نفسها متورطة بالفضح أمام عائلته بعد مقتله في حرب الإستنزاف، وعندما واجهت العائلة بعقد الزواج الديني المسجل بتوقيع شيخ الحي، غير المثّبت بالمحكمة أو في الدوائر الرسمية، هبّت في وجهها زوجته الأولى وأخوها، وابنها الشاب الذي لم يكن قد تجاوز العشرين...
قراءة الكل
"أمي شريكة أولى في قتل الحقيقة ودفنها، أمي عشيقة الضابط الكبير برتبة زوجة سرّية، وجدت نفسها متورطة بالفضح أمام عائلته بعد مقتله في حرب الإستنزاف، وعندما واجهت العائلة بعقد الزواج الديني المسجل بتوقيع شيخ الحي، غير المثّبت بالمحكمة أو في الدوائر الرسمية، هبّت في وجهها زوجته الأولى وأخوها، وابنها الشاب الذي لم يكن قد تجاوز العشرين من عمره آنذاك، لكنه ربيب سلطة لا تُناقش، دعمها كون أمه من عائلة ينتمي عدد من أفرادها إلى الجيش والحزب، وابنه، إضافة إلى ذلك، كان عنصراً شاباً صاعداً، في وقت كان فيه حزبه يتسول العناصر الشابة"."من هي إذاً تلك المرأة القادمة من العتمة لتقتسم مع العائلة الرصينة التركية المعتبرة، أملاكاً وسمعة؟ من تلك اللعوب التي أدارت رأس اللواء وجعلته يلطخ سمعته في أوساط تحالفت فيها النخبة الإجتماعية مع المعسكر؟".