يعني هذا الكتاب بموضوع التواصل بشكل عام وفي مكان العمل بشكل خاص، وذلك عن طريق تقديم الأمثلة والنماذج الصالحة لهذا الغرض ومن أجل جعل التواصل بين الناس الى فاعلاً يهدف فقط الى تحقيق ما يسعى اليه دون إفراط أو تضييع للغاية. ويتوقف الكتاب عند كتابة الرسائل التقليدية والرسائل الالكترونية وصولاً الى برمجيات التخاطب الالكترونية المنتشرة...
قراءة الكل
يعني هذا الكتاب بموضوع التواصل بشكل عام وفي مكان العمل بشكل خاص، وذلك عن طريق تقديم الأمثلة والنماذج الصالحة لهذا الغرض ومن أجل جعل التواصل بين الناس الى فاعلاً يهدف فقط الى تحقيق ما يسعى اليه دون إفراط أو تضييع للغاية. ويتوقف الكتاب عند كتابة الرسائل التقليدية والرسائل الالكترونية وصولاً الى برمجيات التخاطب الالكترونية المنتشرة بين الافراد والشركات ثم يعالج الأشكال الاخرى من التواصل كالخطاب المقرؤ والعرض والحديث في مناسبات اجتماعات الاعمال المختلفة مركزاً دائماً على النقاط التي تجعل من الكلمة المكتوبة والمسموعة أداة فاعلة ووسيلة ناجحة لنقل الأفكار والمعلومات. لا ينشغل غرانز في كتابه هذا بناحية واحدة دون سواها من نواحي التواصل كما يفعل علماء النفس والمجتمع، بل يستفيد من الخلاصات العلمية التي توصّل إليها هؤلاء ليصغي الكثير من الصدقية والنفس الاكاديمية على تحليله ورؤيته لموضوع التواصل. ولأنه يعتمد الاسلوب المبسّط والمباشر، استطاع غرانز ان يوجد الكثير من التمايز لكتابه ويحوله الى مرجع واضح لا يتطّلب استيعاب مضمونه الكثير من المعرفة المسبقة في شؤون الكتابة أو الكلام. الجميع قادر على الاستفادة من كتاب غرانز بما في ذلك اصحاب الاختصاص في هذا الشأن، وذلك بسبب الخبرة الطويلة التي يتمتع بها الكاتب والاقتراحات التي يقدمها للقارئ الذي يرغب بتحويل كلمته وصوته وتعابيره التواصلية الى آلة فاعلة تعمل باستمرار وفي كل الأمكنة والأزمنة.