اتفق المسلمون على وجوب محبة أهل البيت رضي الله عنهم ، وموالاتهم وتعظيمهم ، وإجلالهم . وخالف في ذلك النواصب أعداء أهل البيت من الخوارج و غيرهم ، فكفروا علي بن أبي طالب وفسّقوه وانتقصوا بحرمة أهل البيت وأبغضوهم . ولقد تبرأ منهم أهل السنة والجماعة ؛ فا نبرى كثير منهم للردِّ عليهم، ومن هؤلاء العلماء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ت...
قراءة الكل
اتفق المسلمون على وجوب محبة أهل البيت رضي الله عنهم ، وموالاتهم وتعظيمهم ، وإجلالهم . وخالف في ذلك النواصب أعداء أهل البيت من الخوارج و غيرهم ، فكفروا علي بن أبي طالب وفسّقوه وانتقصوا بحرمة أهل البيت وأبغضوهم . ولقد تبرأ منهم أهل السنة والجماعة ؛ فا نبرى كثير منهم للردِّ عليهم، ومن هؤلاء العلماء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، فقد كان له جهد بارز في هذا الباب. فقد عَدَّ النواصب من أهل الضلال والبدع ، ورد عليهم ، و بين فساد مذهبهم ، و دافع عن أهل البيت ، وانتصر لهم . ومع هذا الجهد المتميز إلا أنه اتُّهِمَ بالنصب! وقد تولى كِبْرَ ذلك الرافضة ، وشرذمة من بعض خصومه المتأخرين ، وجلهم من المعاصرين ، ويغلب عليهم التأثر بالرافضة. و لقدجمعنا آراءهم ، و أخضعناها للدراسة و التحليل، ؛ لِنَتَبَيَّن حقيقة الأمر بعدل وإنصاف. و سيتضح للقارئ الكريم مدى شراسة الحَمْلَة ضد شيخ الإسلام ابن تيمية ، وما ينطوي تحتها من قدح في منهج أهل السنة والجماعة .