في هذا العدد من سلسلة (كتاب الرافد) نتجول مع الدكتور علي قاسم الشعبي في الزمن الإعلامي العربي، حيث يستحضر المؤلف رؤيته القادمة من أساس ممارسي وأكاديمي طويل، ويحاول تقديم قراءة مستقبلية للإعلام العربي الذي يتناسب مع الأماني والأحلام، وذلك من خلال نقد واقع الحال وملامسة أكثر المناطق سخونة وحساسية في الجسد الإعلامي العربي.نتجول مع ...
قراءة الكل
في هذا العدد من سلسلة (كتاب الرافد) نتجول مع الدكتور علي قاسم الشعبي في الزمن الإعلامي العربي، حيث يستحضر المؤلف رؤيته القادمة من أساس ممارسي وأكاديمي طويل، ويحاول تقديم قراءة مستقبلية للإعلام العربي الذي يتناسب مع الأماني والأحلام، وذلك من خلال نقد واقع الحال وملامسة أكثر المناطق سخونة وحساسية في الجسد الإعلامي العربي.نتجول مع المؤلف في أورقة المؤسسة الإعلامية العربية، نتكشف على مثالب هذه المؤسسة قياساً بالمعايير الإعلامية العالمية واستناداً إلى سقف الخطاب المتاح عربياً، وصولاً إلى معاينة دقيقة للطارئ الموضوعي المتجسد في المعلوماتية والوسائط المتعددة والعولمة القسرية، التي لا تقف عند حدود الاقتصاد كما تمنى البعض بل تتجاوزه إلى الحياة العامة ناشرة ظلالها المؤكدة على مختلف الأنساق والقيم الموروثة.تالياً يعرج المؤلف إلى مشاهد حياتية ذات دلالة خاصة في أفق الارتباط بالخطاب الإعلامي.. فهذه المشاهد والشواهد تعتبر مادة خصبة لالتقاطات إعلامية جيدة متى ما أحسن القائمون على أمر المؤسسة الإعلامية التعاطي الإيجابي معها.