العولمة والسيادة في العلاقات الدوليّة والإقليميّة

يبحث الكتاب في العلاقات الدولية نتيجة تغير مصالحها. ويناقش العديد من الأزمات الثنائية بين الدول العالمية، تحت عدة عناوين ومنها : الأزمات الأمريكية – الفنزويلية، - فرنسا البحث عن دور مفقود، - الأزمة اليونانية ومستقبل الإتحاد الأوروبي، وغيرها..في الجزء الأول، يتناول العلاقات الدولية بشكل عام وكيفية انعكاس التغير فيها على النسق الدولي الذي بدأ بالتبدل، الأمر الذي يستتبع تحولات عالمية سواء على مستوى تفسير قواعد القانون الدولي بما يتناسب مع مصالح الدول، أو لجهة المفاهيم الدولية السائدة أو كيفية التعاطي معها.وفي الجزء الثاني – ملفات دولية يتعرض لعدد من الأزمات الثنائية بين بعض الدول العالمية وتأثيراتها على الصعيد العالمي وما تظهره من انعكاسات على ساحة الدولة من صراعات وتنافس.أما الجزء الثالث – ملفات إقليمية يتعرض لبعض الملفات الإقليمية التي لها تأثير مباشر سواء لجهة الصراع العربي – الإسرائيلي، أو لجهة تنافس العربي على الساحة الإقليمية أو لجهة الصراع على الطاقة.كتب مقدمة الكتاب، الإعلامي سركيس أبو زيد، ومما جاء فيها:"هل العولمة هي نهاية التاريخ؟ أم أن سيادة الدول والقوميات والهويات أصبحت خارج التاريخ؟ كتاب الباحث علوان أمين الدين، يعالج جدلية التفاعل بين عولمة مأزومة، وسيادة موزعة وملتبسة ومتداخلة، خاصة وأننا نعيش في زمن يشهد ظاهرة العولمة التي لا نرفض منها نزوعها الأممي لجهة التواصل العلمي والمعرفي ونشر العدالة، بل تسلطها وإلغائها للأخرين ورفضها العميق لمبدأ المشاركة ".