يبدأ الكتاب بالفصل الأول حيث يعرض المؤلف الأمريكي لفترة حكم الهكسوس الذين يصفهم في الكتاب بالحكام الأجانب، ثم يحكي الكتاب تمرد حكام طيبة على الهكسوس بقيادة "سقنن رع تاعا" وهو التمرد الذي فشل فيه "سقنن رع تاعا" في طرد الهكسوس من شمال مصر، ولقى حتفه في نهاية هذه المعركة، ثم جاء "أحمس" الذي أخذ يعد جيشا قويا، مدربا ومسلحا بأسلحة جد...
قراءة الكل
يبدأ الكتاب بالفصل الأول حيث يعرض المؤلف الأمريكي لفترة حكم الهكسوس الذين يصفهم في الكتاب بالحكام الأجانب، ثم يحكي الكتاب تمرد حكام طيبة على الهكسوس بقيادة "سقنن رع تاعا" وهو التمرد الذي فشل فيه "سقنن رع تاعا" في طرد الهكسوس من شمال مصر، ولقى حتفه في نهاية هذه المعركة، ثم جاء "أحمس" الذي أخذ يعد جيشا قويا، مدربا ومسلحا بأسلحة جديدة وحديثها منها العربة التي تجرها الخيول حتي بدأ أحمس حملته العسكرية التي انتهت بطرده للهكسوس ومطاردته لهم حتي شمال سوريا، حيث تحولت مصر حينها إلى إمبراطورية كبيرة وبدأ عصر جديد وهو عصر الدولة الحديثة في مصر.يعتقد أن لأحمس مقبرتان أحدهما في أبيدوس وتتكون من معبد منحدر ومقبرة جنائزية وبقايا هرم اكتشفت عام 1899، وعُرف أنه هرمه عام 1902 ومعبد للهرم والأخرى في طيبة وقد تعرضت للنهب بواسطة اللصوص.وقد أكتشفت مومياؤه عام 1881 في خبيئة الدير البحرى مع مومياوات بعض من ملوك الأسر الثامنة عشر والتاسعة عشر والواحد والعشرون، وتم التعرف على مومياؤه في 9 يونيه عام 1886 بواسطة جاستون ماسبيرو، وكان طول المومياء1.63 سم ولها وجه صغير نسبيا بالقياس مع حجم للصدر.