في هذا الديوان يطلّ الشعر مغلفاً بذكرى، يتدفق من نبض القلب، وينحدر مع دمع العين، يفتح شباك الحلم وينتظر الإنطلاق لشاعر يواصل عطاءه بلا كلل، شاعر يحب الحياة، ويتخطى ظلمة الأحزان، فالرحلة بدأت، ولمّا تنته، وهي مملوءة بكل شائق آسر.في قصيدة بعنوان "غناء للمليحة" يقول الشاعر: "آمنت بك... وبسبرتك... إذ تفتحين نوافذ الشعر العصية... حين...
قراءة الكل
في هذا الديوان يطلّ الشعر مغلفاً بذكرى، يتدفق من نبض القلب، وينحدر مع دمع العين، يفتح شباك الحلم وينتظر الإنطلاق لشاعر يواصل عطاءه بلا كلل، شاعر يحب الحياة، ويتخطى ظلمة الأحزان، فالرحلة بدأت، ولمّا تنته، وهي مملوءة بكل شائق آسر.في قصيدة بعنوان "غناء للمليحة" يقول الشاعر: "آمنت بك... وبسبرتك... إذ تفتحين نوافذ الشعر العصية... حين يدهمك المطر... يفتر ثغرك عن حكايا القيم... عن سر التفاتتك الأنيقة... عن أغانيك التي تستل من إنسانك الأحزان... تخلق منه عُرس البسمة الخضراء... مثلك... فاحضنيني يا مليحة... وتثني غٌصن بانْ... فااااتنا كالخيزران... سنغنيك كون الليل دااااانْ... إييييه (أبها)... أنتِ أحلى من نداءاتي وأشهر... أنتِ أبهى"...يضم الكتاب قصائد من الشعر العمودي وشعر التفعيلة جاءت تحت العناوين الآتية: "أحنُّ إليك"، "قلبي حين يقسو"، "اشتهاء"، "فتنة"، "عُدنا إلينا"، "مواعيد"، "دروب"، "زحام"، "يقولون الفراق غداً"، "ملامةٌ وألم"...