دراسة أدبية تناولت الجهود النقدية للأديب الإسلامي الكبير علي احمد باكثير (ت 1969م)، وقد وزع المؤلف دراسته على أربعة فصول، أتى الفصل الأول تمهيديًا يتناول مكونات علي باكثير الثقافية ومصادر نقده، وتنوعت مصادره ما بين كتب ككتاب (شعراء حضرموت)، و(فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية)، ومقدماته لبعض الكتب والدواوين، والمقالات واللقاءات...
قراءة الكل
دراسة أدبية تناولت الجهود النقدية للأديب الإسلامي الكبير علي احمد باكثير (ت 1969م)، وقد وزع المؤلف دراسته على أربعة فصول، أتى الفصل الأول تمهيديًا يتناول مكونات علي باكثير الثقافية ومصادر نقده، وتنوعت مصادره ما بين كتب ككتاب (شعراء حضرموت)، و(فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية)، ومقدماته لبعض الكتب والدواوين، والمقالات واللقاءات، ثم يأتي الفصل الثاني ليتحدث عن نقد باكثير للشعر، وقسمه المؤلف إلى مبحثين، المبحث الأول عن الرؤية والقضايا، والمبحث الثاني: النقد التطبيقي، والفصل الثالث اتجه إلى نقد النثر، وتوزع أيضًا على مبحثين، فالمبحث الأول عن الرؤية والقضايا، والمبحث الثاني عن النقد التطبيقي، أورد فيه نقده لمسرحية (الصفقة) لتوفيق الحكيم، ثم عرّج على نقد باكثير لبعض مسرحياته وهي (سر الحاكم بأمر الله)، و(الدكتور حازم)، و(مأساة أوديب). وختم المؤلف بالفصل الرابع، فتناول فيه مراجعات باكثير لناقدي ثلاث من مسرحياته، وناقش ما دار حولها من تباين نقدي بين باكثير وناقديه حول مراميهن وبنائهن الفني، وتلك المسرحيات الثلاث هي (مسمار جحا)، و(مأساة أوديب)، و(حبل الغسيل).