فـي الصباح التالي عندما استيقظت فكرت بالحال فـي شريط التلفون المسجل. وعندما أدرته وشرعت أصغي إليه، لم أسمع أي أثرٍ لمكالمة ليلة البارحة. فكرت فـي إيجاد معادلة بين الوهم والواقع. فـي البداية ظننت أن أشرطتنا، نحن سكنة الأرض، غير قادرة ولا مصمَّمة لالتقاط ذبذبات من هذا الضرب قادمة من الفضاء الخارجي. لذا فالذات الكاتبة، هنا، لا بد و...
قراءة الكل
فـي الصباح التالي عندما استيقظت فكرت بالحال فـي شريط التلفون المسجل. وعندما أدرته وشرعت أصغي إليه، لم أسمع أي أثرٍ لمكالمة ليلة البارحة. فكرت فـي إيجاد معادلة بين الوهم والواقع. فـي البداية ظننت أن أشرطتنا، نحن سكنة الأرض، غير قادرة ولا مصمَّمة لالتقاط ذبذبات من هذا الضرب قادمة من الفضاء الخارجي. لذا فالذات الكاتبة، هنا، لا بد وأن تكون هي المعادل الافتراضي “الحقيقي” للكون . ولكن بالقدر الذي يتسع فيه أحدهما (الذات/الكون) تنتاب الضائقة الثاني لا بسب البحث عن فكرة المعادلة الآنفة الذكر، والتي وهنت من جراء الغلو فـي الخيال القصصي، وإنما ليستقم المعنى إلى حد ما فـي عقل من يقرأ