يعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي صدرت بالعربية عن القدس، وهو يتناول تاريخ القدس من أقدم العصور إلى اليوم بدراسة شاملة تشمل طبوغرافية المدينة والتجمعات السكانية حولها، ويتحدث عن أورشليم في عهد اليبوسيين Jebusites وفي عهد داود، ثم في عهد سليمان وإقامة المعبد، ويتناول انقسام مملكة سليمات إلى مملكتي إسرائيل ويهودا، ثم أورشليم في عهد...
قراءة الكل
يعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي صدرت بالعربية عن القدس، وهو يتناول تاريخ القدس من أقدم العصور إلى اليوم بدراسة شاملة تشمل طبوغرافية المدينة والتجمعات السكانية حولها، ويتحدث عن أورشليم في عهد اليبوسيين Jebusites وفي عهد داود، ثم في عهد سليمان وإقامة المعبد، ويتناول انقسام مملكة سليمات إلى مملكتي إسرائيل ويهودا، ثم أورشليم في عهد السلوقيين، وثورة المكابيين.ويخصص الكتاب فصلاً عن هيرود الكبير الذي عينه الرومان ملكاً على يهودا من عام 37 ق.م. إلى عام 4ق.م، ويتحدث عن أورشليم في عهد هيرود أغديبا والثورة الكبرى وقضاء "تيطس" عليها، وإبادة المدينة كلها، كما يتحدث عن ثورة اليهود الثانية، وينتقل إلى أورشليم المسيحية، وكنيسة القيامة وأهم الكنائس الأخرى.وينتقل الكتاب إلى بيت المقدس في رحال الإسلام، فيتحدث عن تاريخ علاقة المسلمين ببيت المقدس، وعمر بن الخطاب، وبيت المقدس، وبناء عبد الله بن مروان مسجد قبة الصخرة. ثم يستعرض أحوال المشرق العربي في عهد الصليبيين وتحرير صلاح الدين بيت المقدس.وينتقل المؤلف إلى تاريخ أسوار المدينة وأبوابها وأسمائها، وبوابات الحرم الشريف، والمقدسات المختلفة في المدينة: اليهودية، والمسيحية، والإسلامية، وفضائل بيت المقدس عند المسلمين، وبهد هذا العرض التاريخية الدقيق، ينتقل الكتاب إلى قضية القدس، تحت عنوان مأساة القدس"، فيتحدث عن قيام اليهود بتغيير معالم القدس بعد عام 1948م وعام 1967 ومحاولة تهوديها، والحفائر التي أجريت في عام 1968، وحريق المسجد الأقصى عام 1969، والحلقات الأربعة في سلسلة المخطط الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس، وقد اختتم الكتاب بملحقين: يتضمن الأول منهما ثبتاً بالحوادث الرئيسية في تاريخ بين المقدس، ويتضمن الثاني نبتاً بأهم المصادر العربية والإفرنجية عن القدس.