نبذة النيل والفرات:تعد البابية والبهائية من أخطر المذاهب المعاصرة هدماً لمبادئ الإسلام، وأفكارها تقوم على أساس التلفيق والتوفيق بين المذاهب والأديان الموجودة في المجتمعات المعاصرة في محاولة منها خبيثة ماكرة لهدم العقائد الأخرى، وبالتحديد محاولة النيل من الإسلام ومن مبادئه السامية الرفيعة الصالحة لكل زمان ومكان. وفي هذا الكتاب عر...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تعد البابية والبهائية من أخطر المذاهب المعاصرة هدماً لمبادئ الإسلام، وأفكارها تقوم على أساس التلفيق والتوفيق بين المذاهب والأديان الموجودة في المجتمعات المعاصرة في محاولة منها خبيثة ماكرة لهدم العقائد الأخرى، وبالتحديد محاولة النيل من الإسلام ومن مبادئه السامية الرفيعة الصالحة لكل زمان ومكان. وفي هذا الكتاب عرض لجذور البهائية ويقصد بجذورها البابية، فالباب الشيرازي مؤسسة البابية هو ذاته أستاذ البهاء المازندراني مؤسس البهائية. ولقد استخدم الرجلان في عرض مبادئهما أخطر منهج عرفه الغلاة، وهو التأويل الباطني، ذلك المنهج الذي استخدمه أعداء الإسلام من الفرق الباطنية والإسماعيلية وغلاة الشيعة وغلاة الصوفية، ومن هنا كانت تلك العقائد الضالة الغريبة عن فكرنا الإسلامي الصحيح ومن خلال هذا الكتاب تمّ إلقاء الضوء على أساتذة الباب وتلاميذه، وفكر الشيرازي البابي، وعقائد وشرائع البابية، وكذا أوضح سيرة البهاء، ومؤلفاته، وكشف عن أساليب البهائية في الدعوة لمذاهبها ومبادئها، وبين عقائد وشرائع البهائية أيضاً.