وﻧﻮﺟﻪ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﻻ إﻟﻰ اﻟﺒﺎﺣﺚ المتخصص ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ وﻻ إﻟـﻰاﻟﺪارس اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻓﻲ الجامعة وإنما إلى القارئ المثقف ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﻬﻤﻪ أن ﻳﻠﻢ ﺑﻘـﺪر ﻛـﺎف ﻣـﻦ الحقائق ﻋـﻦ الموضوع وأن يقف على وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﺑﺪون أن ﻳﺮﻫﻖ ﺑﺸﻜﻠـﻴـﺎت اﻟـﻜـﺘـﺎﺑـﺔ المدرسية المعتادة أو أن ﻳﻀﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎت ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ دﻗﻴـﻘـﺔ وغير هامة. فلا ﺑـﺪ ﻣـﻦ اﻟـﺘـﺮﻛ...
قراءة الكل
وﻧﻮﺟﻪ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﻻ إﻟﻰ اﻟﺒﺎﺣﺚ المتخصص ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ وﻻ إﻟـﻰاﻟﺪارس اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻓﻲ الجامعة وإنما إلى القارئ المثقف ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﻬﻤﻪ أن ﻳﻠﻢ ﺑﻘـﺪر ﻛـﺎف ﻣـﻦ الحقائق ﻋـﻦ الموضوع وأن يقف على وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﺑﺪون أن ﻳﺮﻫﻖ ﺑﺸﻜﻠـﻴـﺎت اﻟـﻜـﺘـﺎﺑـﺔ المدرسية المعتادة أو أن ﻳﻀﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎت ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ دﻗﻴـﻘـﺔ وغير هامة. فلا ﺑـﺪ ﻣـﻦ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺰ ﻋـﻠـﻰ ﺣـﻘـﺎﺋـﻖ دون أﺧﺮى وﺗﻔﺎدي اﻻﺳﺘﻐﺮاق ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻـﻴـﻞ ﻣـﺤـﻠـﻴـﺔ ﻗـﺪ ﺗـﻜـﻮن ﻏـﻴـﺮ ذات دﻻﻟـﺔﻋﺎﻣﺔ وتجاوز المناقشات الفنية البحتة وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿـﻮﻋـﻲ اﻟـﻨـﻈـﺮﻳـﺔ والمنهج, وﻋﺪم إﺛﻘﺎل اﻟﻨﺺ بالمصطلحات واﻟﺸﺮوح ﻏﻴﺮ اﻟﻀـﺮورﻳـﺔ. وﻟـﻬـﺬاﻓﻘﺪ ﺟﺎءت ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻬﻮاﻣﺶ والمراجعة ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﻓﺼﻞ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻓﻘﺪ أوردﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ رأﻳﻨﺎه ﺿﺮورﻳﺎ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻜﺎر أو ﺗﺪﻋﻴﻤﻬﺎ. ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮح المصطلحات أو المفاهيم المتخصصة واﻟـﺘـﻲ ﻟـﻢنجد بد من استعمالها بغرض توضيح المقصود ﺑـﻬـﺎ وإزاﻟـﺔ اﻟـﻐـﻤـﻮض ﻣـﻦﺣﻮﻟﻬﺎ. وﻓﻀﻠﻨﺎ أن ﺗﺄﺗﻲ اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎت ﻓﻲ ذﻳﻞ اﻟﺼﻔﺤﺔ.