كان الذهب.. ولم يزل وسيظل محلاً لعديد من الأساطير والطموحات، لعل أشهرها هو هذا الإله من آلهة الأوليمب الذي ما أن يمسك بشئ حتى يصير ذهباً. ثم تتنوع الأسطورة لتحكي أكثر من نهاية. ولست أدري لماذا تدافعت هذه الحكايات وأنا أقرأ كتاب د. عادل وديع فلسطين. هذا الرجل ما أن يمسك بعمل حتى يصوغ منه ذهباً، ذهباً حقيقياً. طبيب ناجح.. جداً. ثم...
قراءة الكل
كان الذهب.. ولم يزل وسيظل محلاً لعديد من الأساطير والطموحات، لعل أشهرها هو هذا الإله من آلهة الأوليمب الذي ما أن يمسك بشئ حتى يصير ذهباً. ثم تتنوع الأسطورة لتحكي أكثر من نهاية. ولست أدري لماذا تدافعت هذه الحكايات وأنا أقرأ كتاب د. عادل وديع فلسطين. هذا الرجل ما أن يمسك بعمل حتى يصوغ منه ذهباً، ذهباً حقيقياً. طبيب ناجح.. جداً. ثم هذا الكتاب التي تفوح من كل صفحة رائحة الجهد المضني والقدرة علي اكتناز الصبر الذي يعطي صاحبه مساحات من المعرفة.تلك المعرفة التي تتعامل مع العقائد الدينية بمهارة صانع الحلي الذهبية، يحفظ للذهب قيمته ومهابته لكنه يستخدم ذوقه ومهارته وقدرته علي الإبداع في تحقيق فهم عقلي وعقلاني لما ورد فى الكتب المقدسة.وهنا يكمن الفارق بينه وبين الآخرين.