أعيد فتح السودان عام 1898 بجيش مصري بقيادة بريطانية، ووقعت اتفاقية "ثنائية" لحكم السودان مصرياً وبريطانياً. رغماً عن الاتفاقية، حكم البريطانيون السودان بمفردهم مدى 58 عاماً (1898-1956) وهذه الوثائق تشرح كيف حكم السودان خلال السبع عشرة سنة الأخيرة :(1940-1956) بريطانية رغم معاكسة المصريين ومناوأة السودانييننبذة النيل والفرات:هدف ...
قراءة الكل
أعيد فتح السودان عام 1898 بجيش مصري بقيادة بريطانية، ووقعت اتفاقية "ثنائية" لحكم السودان مصرياً وبريطانياً. رغماً عن الاتفاقية، حكم البريطانيون السودان بمفردهم مدى 58 عاماً (1898-1956) وهذه الوثائق تشرح كيف حكم السودان خلال السبع عشرة سنة الأخيرة :(1940-1956) بريطانية رغم معاكسة المصريين ومناوأة السودانييننبذة النيل والفرات:هدف محمد علي (ولي مصر) في عام 1821 من فتح السودان إلى استغلال موارده الطبيعية، وتجنيد جيش من السودانيين لتحقيق طموحاته التوسعية، وحماية مصالح مصر في منابع النيل, كان حكم محمد علي في السودان وخلال 64 عاماً (1821-1885) في غاية القسوة والفساد مما تسبب في قيام ثورة وطنية بقيادة محمد أحمد المهدي نجحت في دحر نظامه في السودان وقتل حاكمه البريطاني شارلز قوردون.أعيد فتح السودان في عام 1898 بجيش مصري بقيادة بريطانية، ووقعت اتفاقية "ثنائية" لحكم السودان مصرياً وبريطانياً. رغماً عن الاتفاقية، حكم البريطانيون السودان بمفردهم مدى 58 عاماً (1898-1956) وهذه الوثائق المقدمة في هذه المجلدات الإثنا عشر تشرح كيف حكم السودان خلال السبع عشرة سنة الأخيرة: (1940-1956) بريطانيا رغم معاكسة المصريين ومناوأة السودانيين.في المجلد الأول إثبات لمراسلات حاكم عام السودان هدلتون وسكرتيره الإداري نيوبولد من جانب، ووزير خارجية بريطانية هاليفاكس وسفير بريطانيا لامبسون في القاهرة من جانب آخر، وقادة الحركة الوطنية من السودانيين من جانب ثالث. وفي المجلد الثاني تم إثبات الرسائل المتبادلة بين الحاكم العام هدلستون وسكرتيره الجديد روبرتسون ووزير الخارجية الجديد أنتوني إيدن وسفير بريطانيا الجديد في القاهرة اللورد كيلرين.وفي المجلد الثالث جمعت مراسلات الحاكم العام الجديد سير روبرت هاو والتي تتعلق أساساً بالاتفاقية البريطانية-المصرية لعام 1947 بالإضافة لقانون المجلس التنفيذي والجمعية التشريعية وقضية السودان أمام الأمم المتحدة والوضع في جنوب السودان. وتضمن المجلد الرابع تقريراً أعده دكتور أ.هـ. مارشال وتوصياته في ما يتعلق بالحكم المحلي في السودان.وتضمن المجلد الخامس أيضاً المراسلات بين روبرتسون السكرتير الإداري ومايال وكيل حكومة السودان في لندن والسفير البريطاني الجديد في القاهرة -ستيفنسن والخارجية البريطانية تتعلق بمطالب المصريين وتخوف حكومة السودان وحيرة حكومة بريطانيا. أما المجلد السادس ففيه مراسلات تعلقت بلقب الملك فاروق بين الخرطوم والقاهرة ولندن طوال النصف الأول من عام 1952 والتي لم يعد لها أي أهمية بعد ثورة يوليو 1952 في مصر بعد الإطاحة بالملك.تضمن المجلد السابع نص الاتفاقية البريطانية-المصرية حول السودان والمكاتبات حول لجنة الانتخابات في السودان وخلفية عن تقرير مصير السودان. احتوى الثامن على المراسلات الخاصة بتحليل نتائج الانتخابات في السودان وتقييم السياسات الحزبية وطموحات السيد عبد الرحمن المهدي الملكية.أما التاسع فتضمن المقابلات التي تمت بين مستشاري الحاكم العام والمفوض التجاري البريطاني في الخرطوم من جهة والوزراء السودانيين والقادة السياسيين السودانيين من جهة أخرى. كذلك التقارير والتحليلات لأحداث الأول من مارس (آذار) 1954 الدامية. وتضمن العاشر نص استقالة حكومة الأزهري وتقرير خبير الري عن مياه النيل ومداولات لجنة السودنة بالإضافة إلى المقابلات بين الموظفين الإنجليز والسياسيين السودانيين.أما المجلد الحادي عشر فتضمن نص الرسائل بين الخرطوم ولندن كما وتضمن على نص بيان رئيس الوزراء السوداني ومكاتبات بين وزير الخارجية البريطاني ووزير المستعمرات البريطاني ووزير المستعمرات البريطاني والمكاتبات الخاصة بتحقيق الاستقلال للسودان. في المجلد الثاني عشر والأخير تم إدراج فهارس منها خاص بالمحتويات وآخر الأعلام العام لكافة المجلدات لتسهيل مهمة الباحث في الوصول سريعاً إلى المعلومات المطلوبة.