تقدم لنا الكاتبة من خلال مجموعتها القصصية عالمًا أنثويًّا مليئًا بالتساؤلات، والتأملات الداخلية.. تصف فيه الكاتبة نفسها حيث تقول:“لم يكن هذا موضوع قصتي، كنت قد قررت ـ بناءً على نصائح وجّهت إليّ ـ أن تخرج من هذا الإطار.. ماذا قالوا لي: اكتبي عن رحلة كفاح أحدهم أو عن العشوائيات أو عن الشباب الذين يبحثون عن سبل العيش وما يعانونه… و...
قراءة الكل
تقدم لنا الكاتبة من خلال مجموعتها القصصية عالمًا أنثويًّا مليئًا بالتساؤلات، والتأملات الداخلية.. تصف فيه الكاتبة نفسها حيث تقول:“لم يكن هذا موضوع قصتي، كنت قد قررت ـ بناءً على نصائح وجّهت إليّ ـ أن تخرج من هذا الإطار.. ماذا قالوا لي: اكتبي عن رحلة كفاح أحدهم أو عن العشوائيات أو عن الشباب الذين يبحثون عن سبل العيش وما يعانونه… وألّا أتكلم بصوت امرأة في قصتي وأن أخرج من نفسي.“أخرج من نفسي!”.. ظللت أرددها باسمة، كيف يمكنني أن أخرج من نفسي؟! إلى أين يفترض بي أن أذهب؟!.. ربما كانوا يعنونك.. ربما كنت أدور في فلك عِشْقِكَ مسلوبة الإرادة، لذا كلما كتبت كنت أنت أبجديتي..حسنًا، لنكتب عما يفترض أن نكتب.. وكأن هذا القبح والآلام التي نحياها لا يكفيها محيط الأرض فتوجب علينا أن نضيف إليها المزيد على الورق، ما الضير إن لم أكتب سوى عن العشق والجمال! كيف تكون خطيئة؟!”بكلماتها هذه وصفت “شيماء أحمد” فعل الكتابة في تجربتها الأولى “تمارا”.