من على شرفة التاريخ السياسي لبلاده يطل الصحافي المخضرم شفيق سليمان ليتحدث عن (تاريخ لبنان كما كان) ويكشف عن وقائع وأحداث تشكل في مضمونها ذاكرة لبنان السياسية والإجتماعية، وأهمها ثورة دروز حوران على إبراهيم باشا المصري أو كما يحلو للكاتب تسميته بـ(الإحتلال المصري لبلاد الشام وثورة 1840) وفيه أخبار الإحتلال المصري لبلاد الشام الذي...
قراءة الكل
من على شرفة التاريخ السياسي لبلاده يطل الصحافي المخضرم شفيق سليمان ليتحدث عن (تاريخ لبنان كما كان) ويكشف عن وقائع وأحداث تشكل في مضمونها ذاكرة لبنان السياسية والإجتماعية، وأهمها ثورة دروز حوران على إبراهيم باشا المصري أو كما يحلو للكاتب تسميته بـ(الإحتلال المصري لبلاد الشام وثورة 1840) وفيه أخبار الإحتلال المصري لبلاد الشام الذي وقع بتحالف الأمير بشير مع المصريين حلفاء فرنسا، ليدحض بذلك المؤلف ما جاء به بعض المؤرخين في تواريخهم: أن الأمير بشيراً "حافظ على استقلال لبنان" (أي إستقلال وأي لبنان؟) يقول المؤلف – وهو الذي أرخى العنان للمصريين في احتلال بلاد الشام وأطلقوا عليه لقب "أمير لبنان" (...) مع أن لا "لبنان" ولا "إمارة لبنانية" في عهده، ولا في وقت من الأوقات. فالإمارة كانت "إمارة جبل الدروز" والأمير كان "أمير الدروز".وبناءً على ما تقدم يقدم الكتاب نظرة شاملة على تاريخ لبنان ونشوئه وتطورات الأحداث فيه خلال مراحل متقلبة وعصيبة عاشتها البلاد وتعرضت فيها إلى غزو خارجي ودفاع الدروز عن بلدهم وهويتهم واعتزازهم بها.محتويات الكتاب: "الإحتلال المصري لبلاد الشام" ، "في المسألة الشرقية" ، "في المسألتين: اليهودية والمارونية (اللبنانية)" ، "الإمارة تحت الحكم المصري" ، "ثورة دروز حوران 1837، ثورة 1840" ، "بشير بين العزيز وعبد الله باشا" ، "إنبعاث الثورة من جديد" ، "الدول تطلب إعادة محمد علي إلى منصبه" ، "دور الكنيسة المارونية في ثورة 1840".