اللهجة الجغتائية تنتمى إلى مجموعة لهجات آسيا الوسطى من بين لجهات الأسرة التركية، وهى لهجة أدبية كانت مستخدمة من بداية القرن الخامس عشر حتى أوائل القرن العشرين ، وتعد الأوزبكية والاويغورية أكثر اللهجات قربا منها ، وتشكل اللهجة الجغتائية المرحلة الثالثة من تطور لغة الكتابة التركية فى وسط آسيا من القرن الحادى عشر حتى القرن التاسع ع...
قراءة الكل
اللهجة الجغتائية تنتمى إلى مجموعة لهجات آسيا الوسطى من بين لجهات الأسرة التركية، وهى لهجة أدبية كانت مستخدمة من بداية القرن الخامس عشر حتى أوائل القرن العشرين ، وتعد الأوزبكية والاويغورية أكثر اللهجات قربا منها ، وتشكل اللهجة الجغتائية المرحلة الثالثة من تطور لغة الكتابة التركية فى وسط آسيا من القرن الحادى عشر حتى القرن التاسع عشر .واللهجة الجغتائية التى تطورت فى فترة حكم التيموريين ( 1405 – 1502 م ) كاستمرار للهجات التركية الخاقانية أو القراخانية فى القرون من الحادى عشر حتى الثالث عشر ، والتركية الخوارزمية فى القرن الرابع عشر قد أخذت الشكل القديم لتلك اللهجات ولاسيما فى أعمال نوائى ( 1441 – 1501 م) .كانت للهجة الجغتائية مكانة كبيرة لعدة قرون ، ولم تستخدم لغة رسمية للدولة والأدب والدبلوماسية فى الدول التركية فى آسيا الوسطى وتركستان الشرقية فحسب ، ولكنها استخدمت أيضاُ لغة أدبية للأتراك المسلمين فى روسيا الأوربية حى أوساط القرن التاسع عشر ، واللهجة الأدبية التركية التى كانت مستخدمة باسم ” سارت ” فى التركستان بعد الاحتلال الروسى تعد أيضاً أحد أشكال اللهجة الجغتائية ، و قد تطورت تحت تأثير اللهجات الأوزبكية المحلية ، وحلت اللهجة الأوزبكية محل اللهجة الأدبية الجغتائية فى أوزبكستان بشكل نهائى عام 1921 م ، ولم تنقرض اللهجة الجغتائية تماما حتى بعد أن تحولت لغة الكتابة إلى الأوزبكية