نـريد مـن هـذا المعـجـمِ أن يُـسَـخَّـر أداةً فـعـالة في يد كل من يروم تعميقَ وإغناء رصيده من المصطلحات العلمية وتوسيع آفاق معجمه الخاص على أمل تحسين المستوى اللغوي والتمكن من التعاطي مع الخطاب العلمي بإيجابية وسهولة ويسر.من حـيـث كـونه وسـيـلـة تـربـويـة، فهـذا المعـجم يمكن على الخصوص أن يكون في خدمة المكونات الحيوية للجهاز الت...
قراءة الكل
نـريد مـن هـذا المعـجـمِ أن يُـسَـخَّـر أداةً فـعـالة في يد كل من يروم تعميقَ وإغناء رصيده من المصطلحات العلمية وتوسيع آفاق معجمه الخاص على أمل تحسين المستوى اللغوي والتمكن من التعاطي مع الخطاب العلمي بإيجابية وسهولة ويسر.من حـيـث كـونه وسـيـلـة تـربـويـة، فهـذا المعـجم يمكن على الخصوص أن يكون في خدمة المكونات الحيوية للجهاز التعليمي العلمي والتقني من تلميذات وتلاميذ وطالبات وطلبة ومدرسات ومدرسين ؛ فهو يمدهم بقاعدة مصطلحية ومعجمية متخصصة تمكنهم من التعامل المزدوج، بالعربية والفرنسية، مع المفاهيم العلمية.ويكون هذا «المفيد» خير جليس لكل من يريد أن يصطحب معه، للحاجة أو لمجرد الاستهواء، مرجعا موثقا ورصينا وعمليا في مجال المعجمية العلمية الثنائية اللغة (من بيولوجيين وعلماء رياضيات وأطباء ومهندسين ومترجمين وغيرهم). وليكون على قدر التطلعات، لامس هذا المعجم العديد من التخصصات العلمية من علوم حياة وأرض وفيزياء وكيمياء ورياضيات...أما استعمال هذا المعجم فلن يكون إلا سهلا ميسرا خاصة وأن الفئة المستهدفة على اختلاف تشكيلاتها تدرك أساسيات وتقنيات استعمال المعاجم. بعيدا عن ادعاء الموسوعية، لابد من الإشارة أن المادة المعجمية والمصطلحية لهذا العمل في طبعته الأولى لن تكون إلا محدودة مقارنة مع السيل العارم من المصطلحات التي تخنق، صباح مساء، أنفاس المؤسسات العلمية ؛ لكن الأمر يتعلق بكل تأكيد بمرجع يتطور ويتحين، وهو ما نتكفل بتتبعه بشكل حثيث ومستمر.