تنوع هذه الكتابة في تشكلها إلى معانقة جملة من الفضاءات والرؤى المختلفة. إذ يتعالق الواقعي بالمتخيل. والفنطزي بالحلمي والتشكيلي بالسينمائي. هذا التعدد يفرضه النص وفكرة النص الجوهرية في كونه رصداً للحظة نادرة. لذلك النص هنا يقول ذاته غير عابئ بأي عبء سابق. إذا لا يهدف هذا النص سوى حمل ذاكرته وخوض أرض العجائب تلك الأرض التي نجد فيه...
قراءة الكل
تنوع هذه الكتابة في تشكلها إلى معانقة جملة من الفضاءات والرؤى المختلفة. إذ يتعالق الواقعي بالمتخيل. والفنطزي بالحلمي والتشكيلي بالسينمائي. هذا التعدد يفرضه النص وفكرة النص الجوهرية في كونه رصداً للحظة نادرة. لذلك النص هنا يقول ذاته غير عابئ بأي عبء سابق. إذا لا يهدف هذا النص سوى حمل ذاكرته وخوض أرض العجائب تلك الأرض التي نجد فيها ما لا يطرح ولكنه شديد الحضور.هذه النصوص المختلفة بدءاً هي في النهاية صادرة عن هذه الرؤية الواحدة لذلك تتقاطع النصوص. فحتى إذا لم تتكرر الشخصيات والأحداث فإن الخيط الخفيف يلتقي بها ويجعلها نصاً واحداً.دماء المياه ليس عنواناً بقدر ما هو بؤرة تفجر الضوء وتلقه في جلبات النصوص وفي هذه المياه المختلطة بدمائها يتجمع كل ما هو آسر، أسر النص مطلقاً.