بقدر ما يزداد التعصب سواء السياسي أو الديني أو العائلي أو العشائري والقبلي تزداد الصراعات والحروب وعدم الاستقرار بكاة أشكاله، فالتعصب هو داء لأي مجتمع، يؤدي حتماً إلى تخلفه وتفتته وإندثاره، وفي التسامح وقيم المحبة والسلام موطن القوة وبذور التقدم، فالاختلاف بين البشر أمم وشعوب وأفراد من سنن الطبيعة، فقد خلقنا الله مختلفون، وعلينا...
قراءة الكل
بقدر ما يزداد التعصب سواء السياسي أو الديني أو العائلي أو العشائري والقبلي تزداد الصراعات والحروب وعدم الاستقرار بكاة أشكاله، فالتعصب هو داء لأي مجتمع، يؤدي حتماً إلى تخلفه وتفتته وإندثاره، وفي التسامح وقيم المحبة والسلام موطن القوة وبذور التقدم، فالاختلاف بين البشر أمم وشعوب وأفراد من سنن الطبيعة، فقد خلقنا الله مختلفون، وعلينا تفهم ذلك وتقبل هذا الاختلاف واحترام الآخر أيا كان جنسه أو دينه أو انتماءه السياسي، وأياً كان درجة الاختلاف معه، ويتضمن هذا الإصدار من سلسلة مفاهيم محاولة متميزة للاقتراب من مفهوم ثقافة السلام وفهم أبعاده المختلفة.