مدينتي هاجعة هذا المساء على غير عادتها...الرجال أصابهم اليأس... والنساء يبكين على حالهن في وسط الحيّ... وصبيان الحيّ ملوثون بانحرافات ونكبات ألمت بالمجتمع ، يطغى ضعف الوازع الديني في قلوبهم ، ويتجول في أزقته... كل الناس في فوضى، وثمة رجل مسن تجاوز سنّ السبعين ينتظر موته على حافة القبر...لا يبالي بمن حوله ... فهو في شرود مستمر......
قراءة الكل
مدينتي هاجعة هذا المساء على غير عادتها...الرجال أصابهم اليأس... والنساء يبكين على حالهن في وسط الحيّ... وصبيان الحيّ ملوثون بانحرافات ونكبات ألمت بالمجتمع ، يطغى ضعف الوازع الديني في قلوبهم ، ويتجول في أزقته... كل الناس في فوضى، وثمة رجل مسن تجاوز سنّ السبعين ينتظر موته على حافة القبر...لا يبالي بمن حوله ... فهو في شرود مستمر... فالنار هائجة ، ترفض الاختباء... لا تريد الانطفاء مرة أخرى كما كانت سابقاً نساء ورجال ساهمون بين فارّ وطريح التراب ولصيق الجدارن.. الرجل المسنّ يذهب وحده ناحية حافة قبره الذي ينتظر موته بفارغ الصبر...