إن إعاقات التواصل ليست قاصرة على الأطفال التوحديين بل تتعداهم لتشمل شريحة لا يستهان بها من الطلبة وتحول دون تحصيلهم العلمي بالقدر الذي يمكنهم من التدرج الطبيعي في مستوياتهم الدراسية.والكتاب الذي نقلب صفحاته لا يعتبر منهجاً دراسياً ولا هو جملة أبحاث عن حالات تعاني إعاقات تواصل، وإنما هو حصيلة لتجارب عملية وتطبيقية استطاعت المؤلفة...
قراءة الكل
إن إعاقات التواصل ليست قاصرة على الأطفال التوحديين بل تتعداهم لتشمل شريحة لا يستهان بها من الطلبة وتحول دون تحصيلهم العلمي بالقدر الذي يمكنهم من التدرج الطبيعي في مستوياتهم الدراسية.والكتاب الذي نقلب صفحاته لا يعتبر منهجاً دراسياً ولا هو جملة أبحاث عن حالات تعاني إعاقات تواصل، وإنما هو حصيلة لتجارب عملية وتطبيقية استطاعت المؤلفة ليندا هودجدون من خلالها أن تصل وتتواصل مع فئات تعاني إعاقات تواصل.ولذلك كان هذا الكتاب بمثابة رفيق لا غنى عنه لكل معلم، ولكل من يقوم على رعاية أي طفل أو طالب ينتمي إلى هذه الفئة. وقد توصلت المؤلفة إلى مجموعة من الطرق غير التقليدية في التواصل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي تفعيل دور كل طالب أو فرد يواجه هذا الحاجز من الإعاقة بينه وبين المجتمع المحيط به.