نبذة النيل والفرات:جاءت هذه الدراسة في ثلاثة أبواب، فحمل الباب الأول عنوان "النزعة الإنسانية في اللغة والفكر" وضم أربعة فصول، حيث بحث الفصل الأول في مفردة "الإنسانية وتطوراتها المعجمية"، وقد وردت الإشارة إلى تطورات هذه المفردة نظراً إلى أنها لم ترد في المعاجم العربية القديمة، ثم جاء الفصل الثاني من هذا الباب تحت عنوان: "الإنساني...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:جاءت هذه الدراسة في ثلاثة أبواب، فحمل الباب الأول عنوان "النزعة الإنسانية في اللغة والفكر" وضم أربعة فصول، حيث بحث الفصل الأول في مفردة "الإنسانية وتطوراتها المعجمية"، وقد وردت الإشارة إلى تطورات هذه المفردة نظراً إلى أنها لم ترد في المعاجم العربية القديمة، ثم جاء الفصل الثاني من هذا الباب تحت عنوان: "الإنسانية والعالمية"، وفيه حاولت الدراسة أن تقف على الفروق بين المفردتين واختلاف إيحاءاتهما، وجاء الفصل الثالث تحت عنوان "النزعة الإنسانية في الفكر المعاصر"، ذلك أنه لا بد من الوقوف على السياق الفكري لهذه النزعة. وانتقل الفصل الرابع ليقف على "النزعة الإنسانية في الشعر المعاصر"، وذلك في محاولة من هذه الدراسة للإلمام بأغلب النواحي الإبداعية المتعلقة بهذه النزعة.وبالانتقال إلى الباب الثاني، فقد جاء تحت عنوان: "النزعة الإنسانية في نماذج من السرد العربي" وقد ضم هذا الباب أربعة فصول جميعها نماذج تطبيقية، فتناول الفصل الأول نموذجاً من المسرح، بينما تناول الفصل الثاني نماذج من القصة القصيرة، والفصل الثالث نماذج من السيرة الذاتية، والفصل الرابع نماذج من أدب الاعتراف.أما الباب الثالث فجاء تحت عنوان "النزعة الإنسانية في مضامين الرواية العربية"، واندرج تحت هذا الباب تسعة فصول، فكان أطول الأبواب نظراً لاتصاله المباشر بفكرة الدراسة وجانبها التطبيقي، لذلك فقد تناولت فصول هذا الباب نشأة الرواية العربية وتطورها، ثم الأبعاد الإنسانية في علاقة الشرق بالغرب من خلال الرواية العربية، ثم الأبعاد الإنسانية في رواية القضية الفلسطينية، كما نظر هذا الباب -من خلال الرواية- في النزعة الإنسانية تجاه الحيوان، والنزعة الإنسانية تجاه المرأة والطفل، والنزعة الإنسانية تجاه السجين.وجاء الفصل السابع من هذا الباب تحت عنوان: "الدين والإنسانية" أما الفصل الثامن فجاء تحت عنوان: "المعضلة الإنسانية الكبرى"، بينما جاء الفصل التاسع والأخير تحت عنوان: "مستقبل النزعة الإنسانية"، وهو المستقبل الذي حاول هذا الفصل أن يستشرفه من خلال آراء عدد من المفكرين والباحثين، ومن خلال بعض الروايات في الوقت نفسه.وتنتمي الروايات التي نظرت فيها هذه الدراسة إلى أجيال مختلفة من الروائيين والروائيات، وذلك منذ مطالع القرن العشرين، وصولاً إلى العقد الأول من القرن الواحد والعشرين.