"شو الأخبار؟ شو سامع؟ آخر خبر... النشرة بالتفصيل... الموجز، خبر عاجل، مباشر، العناوين، مصادر رسميّة مقرّبة، معلومات أكيدة، تسريبات، تحليل، رأي بيان، تعليق، مقابلة، إتصال، مواجهة "توك شو" (Talk Show)، مقال، إفتتاحيّة، تحرير، مراسل، وكالات الأنباء، مؤتمر صحفي، الفضائيّات، الإنترنت "البلوغ" (Blog)، (المدوّنة)، تويتر، فايسبوك، الموق...
قراءة الكل
"شو الأخبار؟ شو سامع؟ آخر خبر... النشرة بالتفصيل... الموجز، خبر عاجل، مباشر، العناوين، مصادر رسميّة مقرّبة، معلومات أكيدة، تسريبات، تحليل، رأي بيان، تعليق، مقابلة، إتصال، مواجهة "توك شو" (Talk Show)، مقال، إفتتاحيّة، تحرير، مراسل، وكالات الأنباء، مؤتمر صحفي، الفضائيّات، الإنترنت "البلوغ" (Blog)، (المدوّنة)، تويتر، فايسبوك، الموقع الإلكتروني، يوتيوب، فليكر، رسالة قصيرة، قراصنة المعلومات، خرق للشبكة، الهاتف الذكي، شاهد عيان، مداخلة، تقرير، سبق صحفي، شريط الأخبار في أسفل الشاشة، ملخّص الأحداث، أخبار الناشطين، مرصد من مرجعيّات المجتمع المدني، فاصل ونواصل، الكلمة الآن: للإعلان، عودة إلى محلياتنا، الصفحة الدوليّة، النشرة الإقتصادية، أخبار الطقس، توقّعات الكوارث الطبيعية من زلازل وتسونامي وبراكين...".هذه عينّة من معجم كاملٍ ومنوّعٍ، نعيش نحنُ على إيقاعه، الجوهر لا يتغيّر، لكنّ أساليب الحياة وتطوّرها هي التي تتحوّل، أما الثابت فهو إرهاص البشر... بالخبر؛ في الأمس "البشير والنذير" جرس الكنيسة أو المئذنة، واليوم ناب عن بائع الجرائد وصراخه صوت الــ"أس أم أس"، أو "فلاش" الإذاعة، او رنّة "البلاك بيري"... تتنوّع الوسائل والخبر واحد.... أطمح أن أرافقكم في محاولةٍ فصّلتها في مقدمة الكتاب فحدّدنا معاً أهدافها كما غايتها، كي نفي الإعلام أو التواصل عموماً حقّه، مع الإضاءة على عالمنا نحن، عالم الناطقين باللغة العربيّة والمنتمين بالجغرافيا كما التاريخ إلى نسيج واحد يطمحُ إلى الأكثر ويستحق الأكثر من إعلامه وإعلانه وتواصله.وفي سياق هذه الرحلة، سنتخيّل معاً وبمادّة الإستنتاج الموضوعي المحبوك من الوقائع والمنطق؛ كيف سيكون مستقبل عالمنا العربي؟ كيف سيكون مستقبل الربيع العربيّ؟ كيف سيكون مستقبل الإعلام العربيّ؟ كيف سنتواصل في العقود المقبلة؟ هل نبقى كما نحن: من فئة المستهلكين فقط للإعلام والتواصل؟ أم نرتقي إلى صناعة إعلامنا بأنفسنا: على هذه الأسس؛ يبدأ مَتْنُ الكتاب.... وتبدأ الرحلة.