طُبع لأول مرة عام ( ١٣٠٤ هـ /١٨٨٧ م). ويعتبر بمثابة المتن الفكري لمشروع رفيق العظم وأفكاره. ورغم أنه أول كتاب ألَّفه؛ فإنه اشتمل على ما يدل على وضوح رؤيته، وتكامل تصوره للمشروع النهضوي ومرجعياته.يأتي ليمثِّل صرخة في نقد المجتمع والواقع، وتصحيح بعض التصورات حول: التمدن، والعمران، والتقدم،والتعليم، والحرية، والعدل، والهيئة الاجتما...
قراءة الكل
طُبع لأول مرة عام ( ١٣٠٤ هـ /١٨٨٧ م). ويعتبر بمثابة المتن الفكري لمشروع رفيق العظم وأفكاره. ورغم أنه أول كتاب ألَّفه؛ فإنه اشتمل على ما يدل على وضوح رؤيته، وتكامل تصوره للمشروع النهضوي ومرجعياته.يأتي ليمثِّل صرخة في نقد المجتمع والواقع، وتصحيح بعض التصورات حول: التمدن، والعمران، والتقدم،والتعليم، والحرية، والعدل، والهيئة الاجتماعية، وأصول الشريعة الإسلامية وعلاقتها بالتمدن والعمران؛ هذه الهموم والهواجس التي شغلت المؤلِّف قبل قرن من الآن هي نفسها لا تزال تشغل اليوم المجتمعات الإسلامية بل العالم أجمع، مع تغير في تجليات المشكلات وصورها، والتشخيص لحل شموليّ لا يزال هو الحل المقنع والمنطقيّ، ولم يتحقق هذا الحل منذ عصره إلى اليوم.