كنت أسعد حينما أرى رابح بوكريش يعنى بنفض غبار الإهمال عن احدى الشخصيات الجزائرية والعربية ذات الشهرة العلمية التي هي على قيد الحياة او التي فارقتها، فيقدمها الى قرائه في احدى الجرائد الوطنية الذائعة الصيت ،في حلة أنيقة وفي حجم وحيز رغم تخصصه الرياضي الذي ألف فيه كتباً لمتويات مختلفة من التعليم ،أفاد منها ملايين من التلامذة الجزا...
قراءة الكل
كنت أسعد حينما أرى رابح بوكريش يعنى بنفض غبار الإهمال عن احدى الشخصيات الجزائرية والعربية ذات الشهرة العلمية التي هي على قيد الحياة او التي فارقتها، فيقدمها الى قرائه في احدى الجرائد الوطنية الذائعة الصيت ،في حلة أنيقة وفي حجم وحيز رغم تخصصه الرياضي الذي ألف فيه كتباً لمتويات مختلفة من التعليم ،أفاد منها ملايين من التلامذة الجزائريين وغيرهم ، ها هو ذا إذن ، يسهويه، هو أيضاُ الأدب في مجاله الرحب . الدكتور عبد الملك مرتاض رابح بوكريش يكتب وفي كتابته حس البحث المستمر عن مسالك جديدة، مسالك المعلومات والافكار التي لاتظهر للعامة جاء من الرياضيات إلى الادب ،جاء الى الادب عن حب وعن رغبة داخلية جامحة .. وتلك نار الابداع يكتب ويششعرك أن علاقته بالكتابة ليست علاقة المنفصل ، بل علاقة الاندماج والمندمج فيها. الدكتور أمين الزاوي وصلنا الى المستشفي فلم نجد سامية في سريرها بدأجسمي كله يرتعش، احسست حينها ان قلبي سيتوقف كدت اسقط بينما كانت امها تصرخ وتقول : اين ابنتي؟ أعيدوا لى ابنتي... وفجأة رايت الطبيب المعالج فست مسرعاُ نحوه وقلت له كيف حال زوجتي يادكتور؟ لماذا أدخلوها الى مصحة العنية المركزة؟ قال : يؤسفني أن أقول لك بأنها أصبحت نصف مشلولة ، لم أقول على السكوت وبدأت أصرخ بصوت كصوت الرعد وأقول يا إلاهي زوجتي أصبحت مشلولة مثل عائشة ...
