راوغتك فالبوح كان يعني انفضاح أمري، وإليك ما انتظرتيه من إجابات، لم أرسم لأنني لم أنس مراد يوماً، قبع بتلافيف قلبي وعقلي، ظللت أقاومه وأصارع الذكرى، وما أدراك ما الذكرى؟ تقارعني في جوف الليل فأرى في الصباح ما خلفته من جراح، تظنونني أطمئن نفسي ولا ترون ما ينهاك علي من نهال، ذاك نزال ليس لي به من سلطان، يلزمه درع وخنجر ولا أمثلك س...
قراءة الكل
راوغتك فالبوح كان يعني انفضاح أمري، وإليك ما انتظرتيه من إجابات، لم أرسم لأنني لم أنس مراد يوماً، قبع بتلافيف قلبي وعقلي، ظللت أقاومه وأصارع الذكرى، وما أدراك ما الذكرى؟ تقارعني في جوف الليل فأرى في الصباح ما خلفته من جراح، تظنونني أطمئن نفسي ولا ترون ما ينهاك علي من نهال، ذاك نزال ليس لي به من سلطان، يلزمه درع وخنجر ولا أمثلك سوى فستان، تالله حاولت الهروب منها فما أجدني إلا وسط الميدان، وهجرت الرسم طلباً للنسيان، ولكن هيهات فالذكرى أعتى من النسيان، تتشابك أحابيل الماضي والحاضر فيضحى ضرباً من الخيال، قد يصل الأمر أن نجزم أن الماضي هو الحقيقة والحاضر مسخ وبهتان.