ما كفّتِ السماءُ عن أمطارها ولا انزوى الشتاءُ عن مواسمِ العطاءْ والأرضُ ظلّتْ عذبةً خصيبةً ولودةً ولن تكفّ الربَّةُ المصونُ عنْ متعتها .. تظلّ كلُّ عامٍ تنهبُ الغلاَلَ تملأُ الأهراءْ ولم تزلْ في كلَّ مرَّة تبِّدلُ الأزياءْ ولم تكفّ هذه القطعانُ عنْ دعائها قابعةً بما رأتْ مناةُ في منامها .. تزدردُ الفتاتَ والسنابلَ الجوفاءْ ولن ت...
قراءة الكل
ما كفّتِ السماءُ عن أمطارها ولا انزوى الشتاءُ عن مواسمِ العطاءْ والأرضُ ظلّتْ عذبةً خصيبةً ولودةً ولن تكفّ الربَّةُ المصونُ عنْ متعتها .. تظلّ كلُّ عامٍ تنهبُ الغلاَلَ تملأُ الأهراءْ ولم تزلْ في كلَّ مرَّة تبِّدلُ الأزياءْ ولم تكفّ هذه القطعانُ عنْ دعائها قابعةً بما رأتْ مناةُ في منامها .. تزدردُ الفتاتَ والسنابلَ الجوفاءْ ولن تكفّ عن نشيدها فتاةُ الحي قبلةَ الهوى ... ليلى الفتاةُ الحلوةُ السمراءْ والسنديانةُ التي هناكَ لنْ تكفّ عن صناعةِ الحياةِ .. عنْ ريادةِ الفضاءْ أرحامُها لمّا تزلْ حانيةً .. أوراقها لما تزلْ صادحةً.. لعلها تدلّ مدلجاً ... لعلها توقظُ سارياً ... أوراقها الولودةُ الخضراءْ