ان السعي وراء الطاقة غير المحدودة عبارة عن رحلة متواصلة ومستمرة لا تنتهي ابدًا.. وكلما تعلمنا اكثر وعرفنا اكثر، كلما اصبحت مهاراتنا اكبر نموا واوسع حيلة حيث تزداد متعتنا باداء اعمالنا بنشاط وتركيز وسرعة.. بينما نحصل علي عدد اكبر من فترات الراحة للترويح عن النفس، ونمضي وقتا ممتعا اطول مع الاسرة ونشعر بالمزيد من الحماس.. وقبل ذلك ...
قراءة الكل
ان السعي وراء الطاقة غير المحدودة عبارة عن رحلة متواصلة ومستمرة لا تنتهي ابدًا.. وكلما تعلمنا اكثر وعرفنا اكثر، كلما اصبحت مهاراتنا اكبر نموا واوسع حيلة حيث تزداد متعتنا باداء اعمالنا بنشاط وتركيز وسرعة.. بينما نحصل علي عدد اكبر من فترات الراحة للترويح عن النفس، ونمضي وقتا ممتعا اطول مع الاسرة ونشعر بالمزيد من الحماس.. وقبل ذلك نستطيع ان نتوصل الي حلول اكثر ابداعا للمشاكل ونمارس قدر اكبر من التخيل الايجابي، الذي يتفق مع متطلبات الحياة المتغيرة من حولنا.. ومع دخولنا القرن الحادي والعشرين اصبح ايقاع الحياة سريعًا وحدوث التغيرات اسرع واسرع.. حتي في المجالات التي اعتقدت في يوم من الايام انها لن تتغير. فالمعلومات تتضاعف مرتين واحيانا ثلاث مرات كل عشر سنوات.. والتكنولوجيا آخذة في التغيير السريع.. ويقدم لك هذا الكتاب من خلال الافكار المطروحة فيه.. دعوة لاستكشاف معطيات حياتك التي لم تكن يوم موضع شك.. ما الذي يجعلك ترغب في تغيير نظامك الراهن الآن .. بحثا عن مزيد من الطاقة.. ان الامر يشبه اطلاق السهم اولا. ثم رسم دائرة الهدف حوله.. فانت في الواقع نقطة الهدف الرئيسية في كل مرة. لانك تمتلك الاجابات علي اسئلة لم تطرح بعد.. ان افضل ما لديك اليوم لن يكون جيدا بما يكفي غدا هذا هو التحدي الذي يواجهنا.. والطاقة هي مفتاح الصمود في وجه هذا التحدي .. والانتصار عليه.. ولذلك .. فلا بد ان تقرا هذا الكتاب لتتعرف علي الاسئلة والاجابات معًا.. فيما يتعلق بالطاقة التي تحميك من الاصابة بالارهاق والاجهاد حتي تذهب الى العمل وتعود بلا اجهاد.