الدور الإقليمي المتصاعد لإيران كان وسيبقى محل دراسة وتحليل من العديد من مراكز البحث والدراسات السياسية والإستراتيجية على المستوى الدولي والإقليمي نظراً لما يحيط بهذا الدور من تساؤلات عديدة حول الأهداف المتشابكة التي تسعى طهران إلى تحقيقها سواء كانت تلك الأهداف تتعلق بالسعي لإكتساب مكانة إقليمية تتيح لها القدرة على التأثير في الق...
قراءة الكل
الدور الإقليمي المتصاعد لإيران كان وسيبقى محل دراسة وتحليل من العديد من مراكز البحث والدراسات السياسية والإستراتيجية على المستوى الدولي والإقليمي نظراً لما يحيط بهذا الدور من تساؤلات عديدة حول الأهداف المتشابكة التي تسعى طهران إلى تحقيقها سواء كانت تلك الأهداف تتعلق بالسعي لإكتساب مكانة إقليمية تتيح لها القدرة على التأثير في القضايا الإقليمية المختلفة بما يجعلها لاعب رئيسي لايمكن تجاهله.. أو كانت تتعلق أو كانت تتعلق أو كانت تتعلق بعلاقات إيران مع القوى الكبرى خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا في محاولة لإستثمار الدور والنفوذ الإقليمي كورقة مساومة مع تلك القوى فيما يتعلق بالقضايا الخاصة بإيران وخاصة الملف النووي وحدود النفوذ الإيراني في الخليج العربي.. وتأتي هذه الدراسة في سياق المتابعات والتحليلات التي تجريها مركز الدراسات الأمريكية والتي أعدها باحثان متخصصان في معهد أمريكان إنتربرايز وهو من أهم المراكز الأمريكية البحثية بقضايا الشرق الأوسط وتلقى دراساته إهتماماً خاصاً من صناع القرار الأمريكي، ويعلق على هذه الدراسة خبير متخصص في الدراسات الإيرنية هو د. صلاح نصراوي.