واذ شارك أبو الخل في معارك الدفاع عن الثورة في بيروت وصنين والجبل، إلا أنه أمسى ضابطاَ محترفاً بعد تخرج من الكلية العسكرية في دفعتها الثالثة مع مجموعة كبيرة من زملائه في السرية – الكتيبة، ليستأنف مسيرته الكفاحية معها في ربوع الجنوب اللبناني وظلال قلعة الشقيف. يلخص أبو الخل في كتابه تجربة جيل بأكمله، تمرد على هزيمة حزيران وتطلع ا...
قراءة الكل
واذ شارك أبو الخل في معارك الدفاع عن الثورة في بيروت وصنين والجبل، إلا أنه أمسى ضابطاَ محترفاً بعد تخرج من الكلية العسكرية في دفعتها الثالثة مع مجموعة كبيرة من زملائه في السرية – الكتيبة، ليستأنف مسيرته الكفاحية معها في ربوع الجنوب اللبناني وظلال قلعة الشقيف. يلخص أبو الخل في كتابه تجربة جيل بأكمله، تمرد على هزيمة حزيران وتطلع الى فتح والثورة الفلسطينية باعتباراها الشرارة التي ستشعل السهل في العالم العربي، وتدفعه نحو التحرير والوحدة والتقدم.