"بغلولتي" قصة طريفة تضيف لوناً مستحدثاً لمفهوم "النظام" وتتكأ على تجارب علمية حديثة أجريت على الحيوانات في ما يتعلق بالإستجابات، وكيفية التعامل مع المثيرات والحوافز السمعية والبصرية واللمسية للتعود على تلك المثيرات.بطل قصة "بغلولتي" هو "بغل" اشتراه رجل متقاعد بدأ هذا البغل بتلقي التدريبات من صاحبه والتي تبدأ بتعليمه حفظ إشارات ا...
قراءة الكل
"بغلولتي" قصة طريفة تضيف لوناً مستحدثاً لمفهوم "النظام" وتتكأ على تجارب علمية حديثة أجريت على الحيوانات في ما يتعلق بالإستجابات، وكيفية التعامل مع المثيرات والحوافز السمعية والبصرية واللمسية للتعود على تلك المثيرات.بطل قصة "بغلولتي" هو "بغل" اشتراه رجل متقاعد بدأ هذا البغل بتلقي التدريبات من صاحبه والتي تبدأ بتعليمه حفظ إشارات المرور، وما تعنيه كل إشارة بخطوات مدروسةٍ وتدرجيةٍ، فحضَر الرجل ملعباً صغيراً في مزرعته، وثبت فيه إشارة مرورٍ كالتي نراها في الشوارع واستمر في تدريبه وتحفيزه على الاستعداد للإنطلاق بإضاءة اللون الأصفر، ولكزه والإنطلاق معه بمجرد رؤية اللون الأخضر، والانتظار عند رؤية اللون الأحمر.التجربة الأولى كانت فاشلة مع نيل الرجل بعض الرفسات من بغلولته ومع توالي الأيام نجحت التجربة حتى علق أحد أصدقائه "إن بغلك يفهم ويحفظ ويلتزم بإشارات المرور أكثر من بعض الناس!".طرائف لا تنسى سوف يرويها لنا صاحب البغل حصلت معه، أثناء تعليمه وتدريبه لـ "بغلولته" سنستمتع بقراءتها ومنها "عندما رفض بغلولتي أن يتزحزح"، "عندما تعطلت إشارة المرور"، "بغلولتي والسائق الأرعن" إلى آخر ذلك من حكايات...
