في ديوانه «العزف الثامن» يعود بنا الشاعر الكويتي الشاب حمود الشايجي إلى عوالم الكوفة والبصرة. بل ربما يعود إلى عوالم اليوم، فليس ثمة اختلاف كبير بين عامي 36 هـ و1425 هـ. قسم الشايجي الديوان الذي جاء في مائتين واثنين وثلاثين صفحة إلى كتابين الأول ضم ستة نصوص (الدائرة الكوفة، الدائرة البصرة، الكوفة، الدائرة، نهاية الكوفة بداية الك...
قراءة الكل
في ديوانه «العزف الثامن» يعود بنا الشاعر الكويتي الشاب حمود الشايجي إلى عوالم الكوفة والبصرة. بل ربما يعود إلى عوالم اليوم، فليس ثمة اختلاف كبير بين عامي 36 هـ و1425 هـ. قسم الشايجي الديوان الذي جاء في مائتين واثنين وثلاثين صفحة إلى كتابين الأول ضم ستة نصوص (الدائرة الكوفة، الدائرة البصرة، الكوفة، الدائرة، نهاية الكوفة بداية الكلام، الفتنة اللحن. والثاني ضم أربعة نصوص: بداية عزف (1)، بداية العزف (2)، بداية العزف (3) ثم العزف. وبشكل عام انتهج فيه لغة أهل الصوفية، أو تلك اللغة التي كانت سائدة آنذاك مستندا في ذلك على رؤى كبار صوفية ذلك العصر كابن عربي وغيره.