أخي الحبيب - أختي الفاضلة: لكي تتم لك الفائدة ويكتب لك القبول في الدنيا، وتصير لك العاقبة في الآخرة، دونت لك في هذا الكتاب ما فتح الله علي به من واسع فضله، شذرات وقطوف من رياحين فواحة وأزهار عبقة، من أعمال وأقوال وقربات، تزيد المرء رفعة وإلى ربه قربة، ذوات أجور عظيمة ومنافع كثيرة على المرء وأهله ومجتمعه. تزداد بها درجات الصالحين...
قراءة الكل
أخي الحبيب - أختي الفاضلة: لكي تتم لك الفائدة ويكتب لك القبول في الدنيا، وتصير لك العاقبة في الآخرة، دونت لك في هذا الكتاب ما فتح الله علي به من واسع فضله، شذرات وقطوف من رياحين فواحة وأزهار عبقة، من أعمال وأقوال وقربات، تزيد المرء رفعة وإلى ربه قربة، ذوات أجور عظيمة ومنافع كثيرة على المرء وأهله ومجتمعه. تزداد بها درجات الصالحين في جنات النعيم، وتتفاوت بها مراتب الطائعين، ويؤتى بها المسلم صحائفه باليمين، وتثقل بها موازين أعماله يوم الدين، ويحشر بها مع النبيين والصديقين والشهداء في عليين قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].