قال أمير المؤمنين رضي الله عنه لأبي ذر الغفاري: إن سلمان باب الله في الأرض من عرفة كان مؤمناً ومن أنكره كان كافراً. وإن سلمان منا أهل البيت". بهذه العبارة يبتدئ الميرزا حسين النوري الطبرسي تعريفه بـ سلمان الفارس والذي كان إسمه "سلمان روزب بن خشبوذان" وفي آخر حديث إسلامه قال: فأعتقني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسماني سلمان.يج...
قراءة الكل
قال أمير المؤمنين رضي الله عنه لأبي ذر الغفاري: إن سلمان باب الله في الأرض من عرفة كان مؤمناً ومن أنكره كان كافراً. وإن سلمان منا أهل البيت". بهذه العبارة يبتدئ الميرزا حسين النوري الطبرسي تعريفه بـ سلمان الفارس والذي كان إسمه "سلمان روزب بن خشبوذان" وفي آخر حديث إسلامه قال: فأعتقني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسماني سلمان.يجمع هذا الكتاب الكثير من بدائع الحكم وطرائف القلم، ويقدم أنموذجاً لما ورد من الروايات على الإخباريين من حكايات شائقة من عهد صدر الإسلام لأولئك الذين أسلموا على يد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتغير حالهم من الكفر إلى الإيمان....توزع الكتاب على (17) باباً ومقدمة وخاتمة. المقدمة: في إسم سلمان ولقبه وكنيته ونسبه وبلده، وأنه من أهل فارس من قرية رامهرمز لا من أصفهان. وأما الباب الأول فجاء في كيفية إسلامه، والباب الثاني: في أنه من أهل بيت النبوة وأنه صار محمدياً بعد أن كان فارسياً، وبيان المراد من قولهم: سلمان منَا. وأما الباب الثالث: في مقامه عند الله ورسوله والأئمة رضوان الله عليهم، وجاء الباب الرابع: فيما نزل فيه وفي اقرانه من الآيات البينات، ثم الباب الخامس: في غزارة علمه وحكمته، وفيه ذكر موسى والخضر وغير ذلك، ويبين الباب السادس : في أنه كان يخبر عن الغيب؟ وجاء الباب السابع: في علمه بالإسم الأعظم لله تعالى، ويحدثنا الباب الثامن: أنه أكل من طعام الجنة قبل وفاته؟ وجاء الباب التاسع: في بعض ما ظهر له من الكرامات، وكان الباب العاشر: في نبذ من طرائف فضائله وشرائف مناقبه ونوادر خصائصه، وجاء الباب الحادي عشر: في نبذ مما رواه النبي (صلى الله عليه وسلم) عنه، ثم الباب الثاني عشر:في كلماته وحكمه ومواعظه، والباب الثالث عشر في زهده وتواضعه وشخائه، ويفصل الباب الرابع عشر: زوجاته وأولاده، ويكشف الباب الخامس عشر: عن حاله بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم)، ويشرح الباب السادس عشر: كيفية وفاته، وفيه بعض أحوال البرزخ وأحواله، وفيه معجزة النبي (صلى الله عليه وسلم)، ثم الباب السابع عشر وجاء: فيما يتعلق بما بعد وفاته من رجوعه وزيارته.. وفيه ذكر للمدائن. وأخيراً الخاتمة: في كميَة عمره وتغليظ المشهور من الجمهور، وأنه لقي عيسى عليه السلام.