الطاهرة، رواية تضجُ بفيض الأنوار تشعَ من جبين الفتاة النقيَة، وجزؤه الآخر ينبعث من ملائكة يحرسون الطُهر...لقد تجلًت الفطرة بصفاء التصرفات، أعمالاً تقارب العصمة...الطاهرة حكاية الإلتزام مع وظيفة الخلق، في المعرفة الإلهيَة، والتصرَف الإنساني، وتجمَع المفردات في معجم المرأة: الطَهر، العفَة، الخفر... الطَاهرة قصَة فتاة ترصد التشريع ...
قراءة الكل
الطاهرة، رواية تضجُ بفيض الأنوار تشعَ من جبين الفتاة النقيَة، وجزؤه الآخر ينبعث من ملائكة يحرسون الطُهر...لقد تجلًت الفطرة بصفاء التصرفات، أعمالاً تقارب العصمة...الطاهرة حكاية الإلتزام مع وظيفة الخلق، في المعرفة الإلهيَة، والتصرَف الإنساني، وتجمَع المفردات في معجم المرأة: الطَهر، العفَة، الخفر... الطَاهرة قصَة فتاة ترصد التشريع الإلهي؛ فتسلكه عملاً، وتعيشه لحظة لحظة.جاء البطل من بعلبك؛ لأن هذه المدينة ما دخلت عالم القصَة بعد، وما كانت مسرحاً لأحداث واحدة منها... وهي لصغرها؛ لا تشكَل مكاناً يسع تشعَب مقوماتها..حمل البطل معه تراث المدينة، وموروثاتها المعنويَة: الكرم،الشجاعة، الشرف، النجدة، الذكاء... والماديَة: المنتجات المتفرَدة بها بعلبك: الصفيحة، القمبريسة، الحلويات الشرقيَة، وحب الملوك(الكرز)، والمشمش البعلبكي...وزعها بسخاء على زملائه، وعرَفهم بمدينة الشمس... وعالجت القصَة التعصب الطائفي الذي وقف عائقاً بوجه العلاقة الطاهرة، في حين شجَع التسامح تلك العلاقة وسعى لإنجاجها... ولما زال التعصَب؛ أنمحت العوائق.. وتظل الفتاة الطاهرة رمزاً للمرأة الإنسانة التي ترتدي العفَة شمائل وأثواباً.